معارض الفنون أصبحت تهيمن عليها الاعمال التجارية وليس قطاع الثقافة، هذا ما توصلت إليه صحيفة /فولكسكرانت/ الهولندية مؤخرا. فقد بحثت الصحيفة في مجالس الاشراف على عشرة من كبريات معارض الفنون /جاليري/ في العالم، فاكتشفت أن أكثر من نصف أعضائها لهم خلفيات من الاعمال التجارية وأن 17% فقط يأتون من قطاع الثقافة. ولكن منذ عشرة إلى سبع سنوات مضت ، كان ثلث هذه المجالس ينتمي لعالم الشركات، و 25 % له خلفية من مجال الثقافة. وأشارت الصحيفة بأن متحف /ستيديليك/ في امستردام هو المثل الصارخ على هذا الاتجاه الجديد، ففي عام 2006 ، وعندما عين المتحف أول مجلس اشرافي له، كان خمسة أشخاص لهم خلفيات ثقافية ، وأما الان فأن الفنان وليام دي روي هو الوحيد في المجلس الذي ينتمي لمجال الفن. وقال عالم الاجتماع دوس إلشوت بجامعة امستردام للصحيفة إن المتاحف باتت تتغير وتدخل في عمليات مع المحلات التجارية والمطاعم.