تفتتح الأكاديمية الملكية للفنون في لندن السبت معرضا كبيرا يستعيد التحولات السريعة في أستراليا في السنوات المئتين الأخيرة من خلال عرض للمناظر الطبيعية في البلاد. وهذا المعرض المسمى "أستراليا" هو ثمرة تعاون بين الأكاديمية الملكية للفنون ومعرض أستراليا الوطني، وهو يضم 200 تحفة ل146 ويعتبر معرض الفن الأسترالي الأكثر أهمية الذي ينظم في بريطانيا منذ 50 عاما. ويتمحور المعرض حول المناظر الطبيعية الخلابة في هذه القارة الجزيرة من خلال لوحات ورسوم وصور ورسوم بالألوان المائية، معظمها مأخوذ من مجموعات تملكها جهات عامة في أستراليا ولم يعرض يوما في بريطانيا. ومن أبرز التحف في المعرض لوحة "ذي بايونير" المؤلفة من ثلاثة أجزاء والتي رسمها سنة 1904 فريديريك ماكابين، بالاضافة إلى اعمال لمهاجرين أوروبيين في القرن التاسع عشر، مثل لجون غلوفر (1767-1849) وأخرى لسكان أصليين مثل روبرت ناماتجيرا (1902-1959) وإميلي كايم كنغواريي (1910-1996). ويضم المعرض أيضا تحفا لفنانين معاصرين، مثل الصورة الشهيرة لنهر فرانكلين التي التقطها بيتر دومبروفسكيز والتي أصبحت رمزا للحركة البيئية في الثمانينات. ويستمر المعرض من 21 أيلول/سبتمبر الى 8 كانون الأول/ديسمبر.