تنهج اشتغالات معرض الفنانة التشكيلية دودي الطباع المقام حاليا في جاليري جاكراندا بجبل عمان ابعادا جمالية وهندسية في الاتكاء على مخيلة بصرية تنهض على تقنيات المربعات المبتكرة في توظيف جمالي متين. تنحاز اسلوبية اللوحة لدى الطباع الى تجريب فني حداثي يحاكي سمات التجريد الذي يمتزج برسومات مكررة عبر مسطح اللوحة الواحدة وهي تحفل بتدرج لوني بديع. تتجدد اسلوبية الرسامة الطباع بين معرض واخر الا انها تتمسك بتيمة ثابتة تتمحور فيها اللعبة الجمالية البصرية وهي تستدعي رؤى وافكارا من تلافيف الذاكرة. برعت الفنانة في لوحاتها التي تفيض بتلك المساحات التي تشبه قطع الفسيفساء في حالات من التكرار المتنوع الاضافات والالوان المليئة بمفردات وعناصر تؤشر ببلاغة الى ايحاءات ودلالات ورموز موشاة بمرشحات ضوئية آتية من وحي آلام وآمال عالقة في الوجدان. درست الفنانة التشكيلية الطباع المولودة بالباكستان الفنون الجميلة في جامعة البنجاب ونالت الدبلوم العالي في فن الجرافيك وتصميم النسيج والتصوير الفوتوغرافي من كلية ركسن للفنون في اكسفورد ببريطانيا عام 1977 وعملت مصممة جرافيك ثم مديرة لجاليري عالية للفنون بعمان بين العامين 1982 و1984 وشاركت بالعديد من المعارض التشكيلية المحلية والعربية والدولية