معرض جبران

عرض متحف الشارقة للفنون 30 عملًا أصليًا للأديب، جبران خليل جبران، من لوحات تشكيلية وزيتية ومائية وأعمال بالفحم، تجاوز عمرها 100 عام، إضافة إلى مخطوطات ودفاتر تعود لجبران بخط يده، وحمل المعرض الذي اختتم أول من أمس، اسم "البعد الإنساني في رسوم جبرانية، وفي كل رسمة قراءة وتوضيحات وشروحات من جبران، مفعمة بالحياة والسلام والمحبة".

وحظي جبران بمساعدة وتشجيع غير محدود من قبل ماري هاسكل، أثناء محاولته إتقان اللغة الإنجليزية، وكانت مستشارة أعماله الأدبية باللغة الإنجليزية، وهو دور قامت بإتمامه بشغف. وكان جبران تعرف إليها عام 1904 في أول معرض فني له، وبنى الاثنان على مدار 25 عامًا علاقة ثابتة ومعقدة.

ويقدم المعرض فرصة للتعرف على الأعمال الأصلية التي أبدعها جبران، وتُظهر مزيجًا من التأثيرات العربية والغربية في فنه، ويتيح المعرض لزواره فرصة اكتشاف العلاقة المتبادلة بين فن جبران ومؤلفاته.