محطة نووية يابانية

بدأ فريق من الخبراء تابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الإثنين، عملية مراجعة جديدة لحالة محطة طاقة نووية تضررت بسبب موجات مد عاتية «تسونامي»، في 2011، باليابان.

ويقوم الخبراء الخمسة عشر بتقييم مدى تقدم اليابان وشركة «طوكيو إليكتريك باور»، التي تدير محطة «فوكوشيما» النووية، في جهود وقف عمل المحطة التي شهدت أسوأ حادث نووي في البلاد.

ومن المقرر أن يقوم الخبراء بدراسة كيفية تعامل اليابان والشركة مع المياه الملوثة بالإشعاع، التي تراكمت في المحطة بالإضافة إلى قضايا أخرى.

وقال قائد فريق الخبراء، خوان كارلوس لينتيجو، إن قضية كيفية التعامل مع المياه المسمومة مازالت «أحد القضايا الأكثر تحديا على المدى القصير»، وذلك بعد ما يقرب من أربعة أعوام من بدء الكارثة النووية.

وأضاف لينتيجو في مؤتمر صحفي في طوكيو «خلال 2013، رصدنا قيام حكومة اليابان والشركة بتحديد مجموعة مثيرة للإعجاب من الإجراءات للتعامل مع هذه القضية، وأحد أهداف مهمتنا هو مراجعة مدى التقدم الذي أحرزته هذه الإجراءات وما إذا كان الموقف قد تحسن».