أبوظبي - صوت الإمارات
بحث مدير عام "الوكالة الدولية للطاقة المتجددة" عدنان أمين، ومدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، محمد سيف السويدي، أمس الاثنين في المقر الرئيسي للوكالة، آخر تطورات برنامج التمويل المشترك وتعزيز أطر التعاون المستقبلي بينهما.
ووفر برنامج التمويل 98 مليون دولار أميركي على شكل قروض ميسرة لتمويل مشاريع الطاقة المتجددة خلال أول دورتين من البرنامج، ومن المتوقع أن يقدم 252 مليون دولار أميركي إضافية خلال الدورات الخمس المتبقية، مما يجعل إجمالي قيمة المشروعات الممولة تتجاوز 800 مليون دولار أميركي بفضل مساهمة هذه القروض في استقطاب مزيد من فرص التمويل ومضاعفة الأموال المستثمرة في تلك المشاريع بمعدل يتجاوز الضعف.
وأوضح عدنان أمين " تسهم الشراكة بين ’الوكالة الدولية للطاقة المتجددة‘ و’صندوق أبوظبي للتنمية‘ في توفير الأموال إلى مناطق بأمس الحاجة إليها ويعتبر التمويل من أبرز التحديات التي تواجهها. وبفضل المشاريع المبتكرة والقابلة للاستنساخ التي تم تمويلها خلال الدورة الثانية لوحدها من البرنامج، سيتمكن 280 ألف شخص في المجتمعات الريفية من الحصول على الطاقة النظيفة والمتجددة. ويمكن مواصلة تحقيق مثل هذا الإنجاز مع التزام الوكالة بتوطيد علاقاتها مع «صندوق أبوظبي للتنمية".
من جهته، نوه محمد سيف السويدي بأن الطاقة المتجددة تلعب دورا مركزيا في جهود الصندوق لتوفير طاقة فعالة وبأسعار معقولة للبلدان النامية مما يؤدي لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال توفير هذه الوسائل المستدامة.
وأوضح " يعبر تعاون صندوق أبوظبي للتنمية الاستراتيجي مع وكالات دولية، مثل إيرينا عن مدى اهمية الاستفادة من إمكانات التكنولوجيات الناشئة التي من هدفها تمكين اقتصاد البلدان النامية والحد من الفقر الدولي. كما يؤمن الصندوق بأن البلدان النامية تقف اليوم مستعدة لتحقيق مكاسب كبيرة من سرعة اعتماد الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة العالمي، وتحقيق أولوياتها الإنمائية كما لم تفعل من قبل".