وقّعت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات إعلان نوايا مشترك مع ولاية بادن - فورتمبيرغ الألمانية بشأن تعزيز التعاون في مجال المسرّعات الصناعية، ومرونة سلاسل التوريد، وتوظيف وتطوير حلول التكنولوجيا المتقدمة، وخفض الكربون من القطاع الصناعي، ودعم جهود تحقيق الحياد المناخي.

وقال سلطانالجابروزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتيورئيس مؤتمر الأطراف cop28، إن إعلان النوايا يأتي ضمن التوجه الإستراتيجي لتحقيق تنمية صناعية مستدامة، وتعزيز التعاون الدولي بهدف نقل وتبادل المعارف والخبرات والتجارب الناجحة، وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية 'وام'.

وأكد الجابر، على هامش مشاركة الوزارة في فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن، المقام في مدينة ميونخ الألمانية في الفترة من 16 إلى 18 فبراير الجاري، التزام بلاده بتعزيز التعاون خلال استضافتها لمؤتمر COP28، حيث قادت العديد من المبادرات الدولية لرفع مساهمة الصناعة في تحقيق المستهدفات العالمية لخفض الكربون.

وتتمثل أبرز المبادرات في إطلاق خريطة طريق لخفض الكربون من القطاع الصناعي، والتي تمثل نموذجاً ريادياً للحد من انبعاثات الكربون بشكل مرحلي، والوصول لنسبة خفض 93 بالمائة بحلول عام .

وقّع الاتفاقية سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ونيكول هوفميستر-كراوت، وزيرة الشؤون الاقتصادية والعمل والسياحة بولاية بادن فورتمبيرغ، وثيكلا ووكر، وزيرة البيئة وحماية المناخ وقطاع الطاقة في الولاية الألمانية.

يُشار إلى أن المستهدفات الإستراتيجية لوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات تتمثل في مشروع 300 مليار، ومستهدفات مبادرة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي 2050.

وأكد الجابر أن إعلان النوايا المشترك سيركّز على دعم نمو وتطوير التصنيع المستدام، وحلول التكنولوجيا الحديثة والمتقدمة، والاستثمار المشترك بما يدعم مرونة واستدامة سلاسل التوريد.

وتشمل المجالات التي سيتم بحث التعاون فيها بموجب الاتفاقية، الذكاء الاصطناعي والتصنيع الذكي والرعاية الصحية الذكية والطيران.

وسيتعاون الطرفان على تسريع مبادرات المسرعات الصناعية وخفض الكربون بما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومستهدفات مبادرة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي 2050، وأهداف اتفاق باريس.

ويساهم التوقيع على إعلان النوايا المشترك في تنمية وتطوير الكفاءات والمهارات من خلال التعاون المشترك في الأبحاث وتبادل المعارف والخبرات.

وقد يهمك أيضًا

طيران الإمارات تنضم لمبادرة استثمار لخفض الكربون في بريطانيا

تقرير للأمم المتحدة يؤكد أن الأثرياء متهمون بقيادة العالم نحو الكارثة