خلص مجلس المناخ الأسترالي، وهو منظمة غير ربحية مستقلة، في تقرير جديد حول حرائق الغابات وتغير المناخ إلى نتائج مؤقتة تؤكد حقائق مهمة في الجدل حول العلاقة بين الظاهرة العالمية وحرائق الغابات، حسبما جاء في بيان صدر عن المجلس اليوم (الجمعة). وقال البروفيسور ويل ستيفن، عضو مجلس المناخ الأسترالي، في البيان إن هناك صلة واضحة بين تغير المناخ وحرائق الغابات، إذ تسبب تغير المناخ في جعل الأيام الحارة أكثر حرارة، والموجات الحارة أكثر تكرارا وشدة. وأكد المجلس أن حرائق الغابات شائعة الحدوث في أستراليا في أكتوبر، لكن ليس بهذا النطاق والمدى ولا بهذه الكثافة. وأضاف ستيفن "في أستراليا، يؤثر تغير المناخ على تكرار وكثافة الحرارة الشديدة، وربما يلعب دورا في موجة الجفاف طويلة الأجل بجنوب شرق البلاد. وهذا يزيد خطر حرائق الغابات". ووفقا للبروفيسور ليزلي هيغز، عضو المجلس، فإن "الصيف الماضي كان الأكثر حرارة في أستراليا. وسبتمبر الماضي كان أكثر شهور سبتمبر حرارة في تاريخ البلاد". وأكد هيغز أن مناطق جنوب شرق أستراليا تشهد موجة جفاف طويلة الأمد، وأن من الضروري أن يستعد العامة وعمال أجهزة الطوارئ والقطاع الصحي لمواجهة مزيد من موجات الطقس القاسي.