لندن ـ يو.بي.آي
غزت أسراب من الذباب منازل السكان ومكاتب الشركات في بلدة ويستبوري الواقعة بمقاطعة ويلتشاير البريطانية، بالتزامن مع موجة الحر التي تشهدها البلاد. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الخميس، إن سكان البلدة ألقوا بمسؤولية تكاثر الذباب على شركة (هيلز) المحلية لإعادة تدوير النفايات الصلبة، والتي أقرّت لاحقاً بمسؤوليتها عن المشكلة. وأضافت أن الشركة ستعقد لقاءات مع ممثلين عن سكان ويستبوري للاتفاق على شكل الإجراءات التي يمكن أن تتخذها للحد من ظاهرة انتشار الذباب في البلدة. ونسبت (بي بي سي) إلى زوي ستيفنز، التي تعيش في بلدة ويستبوري، قولها إنها "غير قادرة على الجلوس أو الوقف في منزلها بسبب انتشار الذباب فيه، والذي يعلق برؤوس أطفالها دون أن يتمكنوا من طرده". وأضاف ستيفنز "حاولنا التخلّص من الذباب بالمبيدات والألواح اللزجة، لكن عددها كبير بسبب موجة الحر غير المألوفة، وصارت هذه الحشرات تمثّل كابوساً لسكان البلدة إلى جانب مشكلة الحر الشديد". وقال متحدث باسم شركة (هيلز) المسؤولة عن مصنع ادارة النفايات الصلبة في بلدة ويستبوري، إن الشركة "تجري اتصالات مع وكالة البيئة بعد تلقيها شكاوى من السكان، وتعمل حالياً على تحديد الأسباب الدقيقة وراء انتشار الذباب بكثافة في البلدة، لاتخاذ الاجراءات الكفيلة بالتقليل من خطره".