خلال العام المنصرم، احتُفي عالمياً بمرور 25 سنة على «بروتوكول مونتريال لحماية طبقة الأوزون»، الذي وقعت عليه 197 دولة، وهو من أنجح الاتفاقات الدولية في البيئة. ومكّن تطبيق هذا البروتوكول من التخلّص من 98 في المئة من الغازات التي تستنفد طبقة الأوزون  وطُبّق حظر شامل على استخدام مواد الـ «كلوروفلوركربون» المسبّبة لتآكل الأوزون. وأفادت مجموعة من تقارير البيئة صدرت في 2012 بأن استمرار تنفيذ بنود البروتوكول، خصوصاً في ما يتعلّق بوقف استخدام مواد الـ «هايدروكلوروفلوروكربون» ذات الآثار المناخية الخطير  يمكن أن يؤدي الى تعافي طبقة الأوزون، فتعود إلى مستوى ما قبل 1980، في الفترة ما بين 2050 و2075. وحمى هذا التقدّم في التصدي لتآكل الأوزون ملايين البشر من سرطان الجلد وعتمة العين (كتاراكت)، كما وفر تريليونات الدولارات التي كانت لتنفق في الرعاية الصحية