واشنطن ـ صوت الإمارات
أعلن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، لويزيانا منطقة كوارث بعد السيول الجارفة التي اجتاحت الولاية، وأسفرت عن سقوط 5 قتلى على الأقل وتشريد أكثر من سبعة آلاف شخص.
وقال حاكم لويزيانا، جون بيل إدواردز، إن فرق الإنقاذ انتشلت أشخاص من داخل سيارات ومنازل غمرتها المياه ومستشفيات معرضة للخطر عبر الجزء الجنوبي من الولاية.
وسارع أوباما إلى إعلان مناطق الفيضانات منطقة كوارث بعد التحدث مع إدواردز، حسب ما ذكر البيت الأبيض في بيان صحفي.
وقال إدواردز، في مؤتمر صحفي، "رغم تحرك مركز العاصفة التي جلبت الأمطار الغزيرة نحو ولاية تكساس في الغرب الأحد، إلا أن سكان لويزيانا ينبغي أن يظلوا حذرين".
واضاف "حتى مع ظهور الشمس بشكل متقطع ستواصل المياه ارتفاعها في مناطق كثيرة"، واصفا الفيضانات بغير المسبوقة.
وتنقل طائرات هليكوبتر المواد الغذائية لأشخاص مازالت الفيضانات تحاصرهم، بينما تم نشر نحو 1700 فرد من الحرس الوطني بالولاية للمشاركة في جهود الإنقاذ.