الجائزة المدرسية للتميّز البيئي

أعلنت شركة بيئة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، عن إطلاق الجائزة المدرسية للتميّز البيئي، التي تأتي في إطار سعي الشركة إلى رفع مستوى الوعي البيئي، وتشجيع المشاركة في الفعاليات التعليمية البيئية بين الطلبة، من مستوى رياض الأطفال، وحتى الصف الثاني عشر.

تُقام الجائزة المستلهمة من رؤية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، تحت عنوان: "المحافظة على الموارد الطبيعية"، وتهدف إلى تكريم التميّز وتسليط الضوء على أفضل الابتكارات في مجال المسؤولية البيئية.

ودأبت مدرسة بيئة للتثقيف البيئي، خلال السنوات السبع الماضية، على تنظيم جائزة الشارقة للوعي البيئي، التي تُكرّم المشاريع البيئية المبتكرة لطلبة الشارقة، وتحتفي بحماس الشباب وأفكارهم الخلاقة. وجاءت مبادرة إعادة إطلاق الجائزة لدورة موسم 2017-2018، تحت مسمى الجائزة المدرسية للتميز البيئي، وتوسيع نطاقها لتشمل كلاً من إمارة الفجيرة، وعجمان، وأم القيوين، ورأس الخيمة، ودبي، إضافة إلى الشارقة، وذلك بهدف الدفع بجهود التثقيف البيئي، ونشر ثقافة البيئة الخضراء في مختلف أنحاء دولة الإمارات.

وذكر فهد شهيل، الرئيس التنفيذي للتطوير في شركة بيئة: "عندما أعود إلى البدايات المتواضعة لمدرسة بيئة للتثقيف البيئي، ومسابقة إعادة التدوير المدرسية، وجائزة الشارقة للوعي البيئي، وأرى مدى صعودنا وارتقائنا لنصل إلى ما نحن عليه اليوم، فإنني أشعر بالتفاؤل العارم حول المستقبل. ففي العام الماضي، نجحنا في زيادة عدد المشاركين إلى ثلاثة أضعاف، خلال الدورة الأولى من المسابقة؛ لذلك، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، قررنا الآن نشر هذه الرسالة البيئية في معظم مدارس الدولة".

وتقول بهية شهاب، اختصاصية أنشطة بيئية في وزارة التربية والتعليم: "نحن اليوم بصدد تحويل التحديات التي نواجهها نتيجة التغير المناخي، إلى فرص لدفع عجلة التنمية المستدامة، والرامية إلى الحفاظ على بيئتنا".

وتتولى لجنة تحكيم تتكون من نخبة من خبراء البيئة، وممثلين عن شركة بيئة، إدارة عملية اختيار الفائزين في الجائزة السنوية، حيث سيتم توزيع 15 جائزة خلال دورة العام الحالي، ضمن فئات: أفضل تجربة علمية بيئية، وأفضل فيلم بيئي، وأفضل نموذج بيئي، وأفضل اختراع بيئي، والإنجاز الفردي المتميز.

ويحصل الفائزون على جوائز نقدية تتراوح قيمتها ما بين 5,000، و25,000 درهم إماراتي.

وذكرت هند الحويدي، مديرة التثقيف البيئي في شركة بيئة: "يشرفنا الإعلان عن توسيع مدرسة بيئة للتثقيف البيئي، وإطلاق الجائزة المدرسية للتميّز البيئي، بعد أن شهدنا نمواً في حجم المشاركة عاماً بعد آخر، ما أسهم في زيادة مستوى المنافسة".