أبوظبي ـ صوت الإمارات
تعرض هيئة البيئة في أبو ظبي، برامجها للمحافظة على التنوع البيولوجي البري والبحري ومنها: «مشروع رسم خرائط الموائل الطبيعية»، وبرنامج إعادة توطين قطيع من المها الإفريقي (أبو حراب) في بيئتها الطبيعية بالتعاون مع حكومة جمهورية تشاد وصندوق الحفاظ على الصحراء.
كما تناقش الهيئة خلال الاجتماع الثالث لرؤساء مجموعات لجنة بقاء الأنواع المتخصصة «إس إس سي» التابعة للاتحاد العالمي لصون الطبيعة، المنعقد حالياً في أبوظبي ويستمر حتى يوم بعد غد الجمعة، بمشاركة 300 من الخبراء والمختصين في مجال المحافظة على الأنواع، برنامجها لحماية أسماك الدلافين الذي بدأت بتنفيذه في عام 2014 يتضمن البرنامج مجموعة متنوعة من وسائل الرصد بما في ذلك استخدام وسائل جوية وميدانية، ودراسة مسار هجرة الدلافين عن طريق تتبعها عبر الأقمار الصناعية.
ويناقش الخبراء مشروع جرد ورصد التنوع البيولوجي البري في إمارة أبوظبي. وتعد هذه هي المرة الثالثة التي تستضيف فيها أبوظبي اجتماع اللجنة، إذ استضافت اجتماعيها السابقين عامي 2008 و2014.
وأكدت الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، رزان خليفة المبارك، أنَّ "طبيعة هجرة العديد من الأنواع التي نسعى جاهدين لحمايتها، وطبيعة التحديات البيئية العالمية التي نحاول التغلب عليها تجعل من تبادل المعرفة أحد أهم السبل لتحقيق أهدافنا".