اكدت الهيئة العامة للبيئة اليوم اهمية البرنامج التنفيذي الذي وقعته الحكومتان الكويتية والعمانية في البيئة والشؤون المناخية لعامي 2015-2016 ودوره في تعزيز وتطوير علاقات التعاون الثنائي الى آفاق ارحب.

جاء ذلك في تصريح ادلى به رئيس مجلس الادارة المدير العام للهيئة الشيخ عبدالله احمد الحمود الصباح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب توقيع البرنامج على هامش اجتماعات الدورة السابعة للجنة العليا الكويتية العمانية المشتركة للتعاون الثنائي التي بدأت في مسقط اليوم برئاسة النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح والوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية يوسف بن علوي بن عبدالله.

واعرب الشيخ عبدالله عن تقديره للدعم "الكبير" الذي قدمه الجانبان الكويتي والعماني في مراحل اعداد البرنامج التنفيذي مؤكدا الحرص على استمرار التواصل مع الاشقاء بالسلطنة في مجال البيئة والتنسيق سواء على المستوى الثنائي او تحت مظلة مجلس التعاون لتفعيل خطط التعاون المشترك الى برامج وآليات عمل تنفيذية.

وقال ان البرنامج التنفيذي الموقع يهدف الى تعزيز التعاون الفني في مجال مكافحة ملوثات البيئة البحرية وتبادل الخبرات والمعلومات في مجال إدارة المناطق الساحلية وكذلك في مجال الشؤون المناخية وتشجيع مصادر الطاقات المتجددة.

واضاف ان البرنامج يهدف كذلك الى التعاون في مجال التفتيش والتقييم ودراسات التأثيرات البيئية من خلال مشاركة المتخصصين في مجال البيئة بدورات تدريبية ينظمها البلدان بهدف تفعيل التشريعات والقوانين البيئية الاقليمية والدولية المتعلقة بحماية البيئة وصون الطبيعة.

وذكر ان استدامة الموارد الطبيعية والتنوع الاحيائي وحماية الحياة الفطرية ومكافحة التصحر وتدهور الاراضي وإدارة المحميات الطبيعية وطرق الاستجابة لحالات الجنوح أو النفوق للثدييات البحرية مجالات تمت تغطيتها في البرنامج التنفيذي ايمانا من الجانبين باهمية تبادل الخبرات الميدانية فيها.

واكد الشيخ عبدالله أن اي تعاون ثنائي تقوم به الهيئة يرتكز على تفهم اولويات واحتياجات الجانبين ومدى الاستفادة المتبادلة بشكل عملي وفعال من الامكانات الفنية والخبرات المتوفرة مشددا على ان دول الخليج تزخر بكفاءات وطنية وبرامج تعاون تساعد في دعم الكفاءات الخليجية وبناء القدرات بالشكل الذي يعود بالنفع على البيئة والانسان.