لندن – صوت الإمارات
كشف مصمم الأزياء إيلي صعب عن طرحه لمجموعة جديدة من الأزياء لربيع 2017 وهي عبارة عن فساتين زفاف وأطلق عليها اسم "Faithful"، موضحًا أن المجموعة متنوعة من حيث التصميمات الكلاسيكية والرقيقة والبسيطة وبأطوال مختلفة فمنها الطويل ومنها القصير حسب شكل التصميم أيضا تنوعت أشكال تصميمات منطقة الصدر ولكن الطابع الكلاسيكي البسيط كان مسيطرتماما على هذه المجموعة .
وأشار إيلي صعب، إلى أنه استخدم العديد من الخامات مثل الدانتيل والتل والشيفون مع إضافة بعض التطريز بإستخدام مجموعة من الورود والخرز ، بالإضافة إلى تصميم مجموعة من الإكسسوارات التي يتم إرتداؤها مع الفستان مثل طرح الزفاف التي تنوعت في أشكالها وأطوالها والتيجان المرصّعة بكريستالات سواروفسكي والأحذية والحقائب، مؤكّدًا أن "فساتين الزفاف لا تتبع أي موضة، و أحلى فساتين الأعراس هي الفساتين التي تحافظ على الروح الكلاسيكية فيها ولكن ثمة أشياء تؤثر على تصميم الفستان إذا رأت العروس صيحة جديدة تم إبتكارها وشاهدتها على فنانة في زفافها أو في عمل فني تقوم به حينها تتطلب العروس تصميم محدد ولكن في هذه الحالة أنصحها بأن تختار ما يناسبها من تصميمات ومازالت أؤكد أن أفضل تصميمات الزفاف هي تلك التصميمات الكلاسيكية البسيطة".
وبيّن صعب أنه "يميل إلى تغيير طفيف في لون الفستان الأبيض لأنه لون لا يقدم جمالا، إلا إذا أدفئنا هذا اللون بدرجات بسيطة من البيج (tan) ففي هذه الحالة سيبدو الفستان أجمل وستظهر تفاصيله وتطريزاته ، فدرجات الأبيض تكون صعبة مع الإضاءة والتصوير خاصة إذا كانت العروس سمراء وشعرها أسود وماكياجاها ثقيل وقوي ، لذا أحب أن أصمم الفستان بلون بشرة العروس فأنا أحب كثيرا في تصميماتي أن أظهر جمال المرأة ولون عينيها وبشرتها".
وأشار صعب إلى أنه "لا يفضل الإستغناء عن طرحة الزفاف لأنها تعطي طلة مختلفة للعروس وتبدو وكأنها ملكة في يوم زفافها وأنصح كل عروس بإختيار الطرحة حسب شخصيتها لأنني يهمني كثيرًا ألا يطغى أي تصميم على جمال العروس وشخصيتها"، مبيّنًا أنه "أؤمن جدا بأن أي دار أزياء راقية لابد أن يكون لديها قسم خاص للعطور خاص بها ومن هنا جاءت لي الفكرة في الإهتمام بالعطور أيضا مع الأزياء ، فمن خلال العطر وتناغم الأزهار مع الأخشاب تستطيع المرأة أن تدخل عالمي فأنا أربط دائما بين العطر الذي يفوح من الزهور والروائح الخشبية وهذا التوازن بين عطر الزهور والأخشاب يبرز جمال المرأة وأنوثتها".
وأفاد صعب أنه بدأ في بيروت وبعدها تنقّل بين الدول العربية المختلفة ثم روما وباريس لافتًا إلى أن أساس نجاحه هو الإعتماد على نفسه في تصميماته التي يقدمها ويبتعد تمامًا على أن يستوحي من أحد تصميماته المختلفة .