الاتحاد الآسيوي لكرة القدم

سيكون ممثل الإمارات اللواء محمد خلفان الرميثي مرشحا فوق العادة للفوز بمقعد في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم حين تنعقد الجمعية العمومية للاتحاد القاري في المنامة.

ويحظى مرشح الإمارات باجماع كبير، لذلك فإن من المتوقع أن يكون فوزه سهلاً لشغل مقعد في المكتب التنفيذي.
وسيكون الوصول إلى عتبة الثلاثين صوتا وما فوق الهدف الرئيسي في الانتخابات اليوم.

وإذا كان الشيخ البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة قد فاز قبل مدة برئاسة الاتحاد الآسيوي بالتزكية لعدم وجود أي مرشح منافس له مع إقفال باب الترشيح، فإن نشاطاً غير مسبوق يجري في كواليس القارة الآسيوية بمختلف مناطقها الجغرافية لانتخابات أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد القاري، وأيضا أعضاء المكتب التنفيذي لآسيا في الاتحاد الدولي (فيفا).

وتوالى وصول رؤساء الاتحادات الآسيوية لكرة القدم، على أن يصل رئيس الفيفا السويسري جوزيف بلاتر المرشح لولاية خامسة على التوالي، ومعظم رؤساء الاتحادات القارية الأخرى باستثناء رئيس الاتحاد الأوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني الذي اعتذر عن الحضور بسبب وفاة والدته.

ووصل الأمير الأردني علي بن الحسين المرشح لرئاسة الفيفا، لكن لم يتم تأكيد حضور المرشحين الآخرين الهولندي مايكل دي براغ والدولي البرتغالي السابق لويس فيغو.

وقد رحب سلمان بن إبراهيم بالمشاركين في اجتماع الجمعية العمومية، وأعرب عن أمله "في أن يخرج بالنتائج التي تصب في خانة إعلاء المصالح العليا لكرة القدم الآسيوية".

وتكثفت الاجتماعات لوضع اللمسات الأخيرة على خريطة التحالفات الانتخابية التي يديرها الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي ورئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (انوك) بنسبة كبيرة.

وحصلت اجتماعات بين ممثلي جميع المناطق الجغرافية في آسيا، وجرت اتصالات مكثفة بين رؤساء الاتحادات العربية، لكن يبدو أن اتجاه غالبية الاتحادات الآسيوية بات واضحاً بالحفاظ على وحدة القارة واستقرارها.

وبين مصدر موثوق به شارك في هذه الاتصالات والاجتماعات "الهدف الرئيسي هو الوصول إلى عتبة الثلاثين صوتا على الأقل لإظهار الكتلة المتماسكة في الاتحاد الآسيوي وإيصال رسالة قوية إلى الاتحادات القارية الأخرى وإلى الفيفا عن الانسجام في آسيا".