كشفت وسائل إعلام جزائرية عن تلقى المدير الفني لمنتخب الجزائر الأول لكرة القدم البونسي وحيد خليلوزيتش عرضًا رسميًا من جانب الاتحاد القطري للكرة لتولي مهام منصب المدير الفني لمنتخب قطر، وذلك مقابل تقاضيه 300 ألف دولار شهريا، وهو ما قد يدفع المدرب البوسني الي ترك منصبه في الجزائر بعد مباراة العودة أمام منتخب بوركينافاسو في الجولة الأخيرة والحاسمة من تصفيات كأس العالم 2014 في البرازيل حتى في حالة نجاح الجزائر في تخطي عقبة المنتخب البوركيني وبلوغ نهائيات مونديال السيليساو. وأرجعت الصحف المحلية قرار الانفصال بين الاتحاد الجزائري والمدرب البوسني إلى تصريحات الأخير التي هاجم فيها الاتحاد الدولي للكرة ( الفيفا ) والاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف ) واتهم بعض أعضاء الاتحادين بأنهم مرتشون، وهو ما أغضب الجزائري بن روراوة الذي يعمل في الاتحادين وتسبب له في حرج بالغ أمام المسؤولين عن اللعبة، فضلا عن أنه اعتبر تلميحات قبول الرشاوى تطاله بشكل شخصي باعتباره مسؤولا في الاتحادين.وكشفت التقارير عن أن تصريحات خليلوزيتش جعلت رواورة يفكر في الإطاحة به من منصبه منذ عدة فترات، إلا أنه فضل الانتظار حتى لا يؤثر تغيير الجهاز الفني على بلوغ منتخب الخضر إلى نهائيات كأس العالم، في الوقت الذي بدأ فيه المدرب العجوز التفاوض مع الجانب القطري بشكل رسمي بعدما ألمح إلى جهازه المعاون له بقرب انتقاله إلى العمل في الدولة النفطية.