وجه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خطاباً شديد اللهجة إلى نظيره اتحاد الكرة السوري بخصوص ضرورة التحقق من هوية 25 لاعباً "فاقدي الأهلية" بقصد أو بدون قصد "حسب تعبير الاتحاد الآسيوي" وهم وقعوا بالخطأ منذ عام 2006 وحتى الآن وبمجرد وصول الخطاب الآسيوي، والذي وصف بشديد اللهجة، ويتهم اتحاد كرة القدم السوري بالتزوير المتعمد أو غير المتعمد، حتى بدأ المكتب التنفيذي وهو أعلى سلطة الرياضية في سوريا التلويح بتشكيل لجنة لدراسة مضمون الخطاب الآسيوي وفي حال وجود تأكيدات للتزوير سيكون هناك عقوبات رادعة بحق كل المسؤولين. ومن جانبه أوضح رئيس اتحاد كرة القدم صلاح رمضان : " نعم لقد وصلت هذه الرسالة ويجب أن يعلم الجميع القريب والبعيد أن همنا الآن شيء واحد لا ثاني له وهو معرفة الحقيقة بدءاً من المسؤول عن هذه الجريمة النكراء والمتسبب والمحرض وانتهاء بمن كان يعرف وأخفى هذه الحقيقة ونقصد هنا كوادرنا العاملة في المنتخبات الوطنية وفي الأندية التي شاركت في البطولات الآسيوية" . وأكد رمضان بأن الجميع سيحاسب على هذه الخطيئة وخاصة من تثبت إدانته وتورطه وإذا كان موجوداً مع كوادر المنتخبات الوطنية الحالية فسيطرد فوراً دون تردد ومع محاسبته واقتراح فصله من المنظمة وحرمانه مدى الحياة من العمل ضمن الكوادر العاملة مع المنتخبات الكروية، مشيراً إلى أنه سيطلب من المكتب التنفيذي تشكيل لجنة تحقيق عليا مهمتها كشف الحقيقة ومحاسبة المتورطين والمسؤولين وأنه هو شخصيا ومعه باقي أعضاء الاتحاد يضعون أنفسهم بتصرف هذه اللجنة، وإذا ثبتت إدانة أي واحد منا فيجب محاسبته فوراً وقبل الكل ويجب أن تكون المحاسبة عسيرة وشديدة.  وقال رمضان أنه قد تواصل خلال الأيام القليلة الماضية مع الشيخ سلمان بن خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ووضعه بصورة الموضوع وتفاصيله لايجاد حل سريع له وقد وعده خيراً وأنه لن يدخر جهداً إلا وسيفعله للانتهاء من هذه المشكلة العارضة. وفي سياق أخر بدأ المنتخب السوري لكرة القدم معسكره المغلق في العاصمة دمشق استعداداً لمواجهة منتخب الأردن يوم 15 أغسطس/أب القادم في العاصمة الإيرانية طهران ضمن الجولة الثانية من تصفيات آسيا التي تستضيف استراليا نهائياتها عام 2015، وذلك بعدما تم استدعاء 25 لاعباً من الدوري المحلي، ومن المتوقع أن يتخلف عدد منهم ومن أبرزهم رضوان قلعجي لاعب الاتحاد الحلبي والمحترف السابق لفريق المحرق البحريني وذلك بسبب انقطاع الطريق الدولي بين حلب ودمشق، واللافت بأن الدعوة لم تشمل عدد من اللاعبين المحترفين في الخارج والمتواجدين حالياً في سوريا ومنهم محمود المواس وأحمد الدوني محترفي الرفاع البحريني. ومن المتوقع أن تتم دعوة كل المحترفين للمعسكر الأخير في طهران والذي سيمتد من 5 أغسطس وحتى موعد المواجهة المرتقبة مع منتخب الأردن، ومن أبرزهم سنحاريب ملكي محترف فريق قاسم باشا التركي، وعبد الفتاح الأغا محترف وادي دجلة المصري وعبد الرزاق الحسين محترف حتا الأماراتي وعدد من المحترفين السوريين في الدوري العراقي والذي يتجاوز عددهم 15 لاعباً، سيتم انتقاء 5 لاعبين منهم وتوجيه الشكر إلى بقيتهم .