انتقدت صحيفة ماركا الاسبانية السبت نادى ريال مدريد وقالت إن سياسته فى شراء اللاعبين فى فترة ماقبل الموسم نادرا ماتسير مع خطة الاعداد للموسم الجديد ودللت على ذلك بقيام النادى بشراء عدد من اللاعبين قبل تولى الايطالى كارلو انشيلوتى المسئولية الفنية ثم مع مضى المباريات وجدنا اثنين من ابرز هولاء اللاعبين تبلغ قيمتهما 62 مليون يورو صديقين دائمين لدكة البدلاء. وأشارت الصحيفة فى تقرير خاص لها اليوم الى أن النادى الملكى اقدم على استثمار 30 مليون يورو فى شراء ايسكو /21 عاما/ و32 مليون يورو فى شراء ايارامندى /23 عاما/ وكان هذا قرارا جريئا اشاد به الكثيرون،ولكن الآن لم يعد ايا من اللاعبين هو الخيار الاول فى مركزه على الرغم من أنه لايوجد شك فى ان كل منهما سيحظى بذلك فى المستقبل. وأضافت ماركا أن ريال مدريد لايمكنه فى الوقت الحالى تبرير اقدامه على هذا الاستثمار فى اللاعبين،على الرغم من ان النادى واثق من نجاحه فى ذلك فى المستقبل. وكانت حالة ايسكو هى الاكثر اثارة للدهشة نظرا لبدايته الرائعة للموسم وكان خروجه من حسابات المدير الفنى أكثر صعوبة بعد أن أمتع الجماهير باهدافه وتمريراته ومهاراته الفنية فى بداية الموسم.فبعد بقائه على مقاعد البدلاء لعدة مباريات نفإن طريقة 4-3-3 التى اتبعها انشيلوتى كانت آخر ضربة للاعب ملقا السابق. وصاحب ايارامندى سوء حظ فى البداية نظرا لاصابته خلال فترة الاعداد ،وبعد شفائه الآن تماما فإنه اظهر من القدرات مايؤكد أنه جدير بان يكون خليفة تشافى الونسو فى ريال مدريد. لكن الحقيقة ان عودة الونسو الى صفوف الفريق زادت الامور تعقيدا،ففى ظل اعتماد انشيلوتى على طريقة 4-3-3 فإن هذا لايسمح سوى بلاعب واحد من اللاعبين أمام رباعى خط الظهر من اجل توزيع الكرة من الخلف للامام وان يكون حلقة الاتصال بين الدفاع والهجوم وهنا يفضل المدرب الاستعانة بالونسو على الوافد الجديد.