فرضت المحكمة الرياضية الإيطالية الإثنين غرامة بقيمة 50 ألف يورو بما يعادل "65 ألف دولار" على نادي روما بسبب الهتافات العنصرية لجماهيره خلال مباراة أمس الأحد أمام ميلان في بطولة الدوري. وأوقف الحكم جيانلوكا روكي المباراة، التي أقيمت على ملعب سان سيرو في ميلانو وانتهت بالتعادل السلبي، لمدة 97 ثانية في الشوط الثاني إزاء الهتافات العنصرية الموجهة لثلاثة لاعبين. ورد المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي بإشارة للجماهير يطالبها بالصمت كما طالت الهتافات كيفن برينس بواتينغ وسولي مونتاري، اللذين يحملان الجنسية الغانية، التي تنحدر منها أيضا أصول بالوتيلي. وقام قائد روما فرانشيسكو توتي بمطالبة الجماهير الزائرة بالتوقف عن الهتافات العنصرية من أجل تجنب إيقاف المباراة. كما فرضت عقوبة بقيمة 15 ألف يورو على ميلان، لقيام جماهيره بتسليط أشعة الليزر على وجوه عدد من لاعبي روما، ولاسيما الحارس بوغدان لوبونت. وأدان جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الأحداث العنصرية. وكتب المسؤول السويسري على حسابه بموقع (تويتر) :"إنني مصعوق للقراءة عن بعض التجاوزات العنصرية في دوري الدرجة الأولى الإيطالي وقعت الليلة الماضية". وأضاف :"مواجهة هذه القضية معقدة، لكننا ملتزمون بالعمل، وليس الكلام وحده".