اعتقلت قوات الأمن الجزائرية، خلال عملية تفتيش المشجعين للمباراة النهائية لكأس الجزائر والتي احتضنها الملعب الأولمبي 5 يوليو الأربعاء في العاصمة، أكثر من 50 شخصا لارتكابهم مخالفات عدة أهمها حمل الأسلحة البيضاء وحيازة الألعاب النارية وكذا حيازة واستهلاك المخدرات. وقال مدير الإعلام في المديرية العامة للأمن الوطني، العميد الأول جيلالي بودالية، الخميس، إنه تم أيضا توقيف مشجعين آخرين حاولوا الدخول إلى الملعب بتذاكر مزورة، موضحًا أنه تم نقل جميع الموقوفين إلى مقرات الشرطة القريبة من الملعب لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذه الحالات. وذكّر نفس بودالية، بكافة الإمكانات البشرية والمادية التي سخرتها مصالح الأمن الوطني لإنجاح هذا العرس الكروي، حيث أكد أن اللقاء الذي جمع الاثنين الماضي المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل مع مسيري الفريقين المنشطين لنهائي كأس الجمهورية في المدرسة العليا للشرطة بحضور وزير الشباب والرياضة محمد تهمي ورئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد رواروة ورئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم محفوظ قرباج "ساهم في إنجاح العرس الكروي من خلال التأكيد على حرص القيادة العليا للأمن الوطني على تشجيع الروح الرياضية بين المناصرين".  وأضاف بو دالية أن هذه المبادرة لقيت استحسانًا كبيرًا لدى الحاضرين الذين نوهوا بالمجهودات التي يبذلها المدير العام للأمن الوطني لتعزيز الشراكة مع المجتمع المدني وبخاصة مع الوسط الرياضي.