أجبرت تفجيرات بوسطن في ولاية ماساشوستس الأميركية، على "مراجعة" خطط الأمن التي تعدها البرازيل لمونديال 2014 ، وفقا لما أعلنه رئيس المركز البرايزيلي للسياحة (إمبراتور) فلافيو دينو الخميس من أوروجواي.  وأكد دينو أن مسألة الأمن قبل المونديال أصبحت تمثل "شاغلا مستمرا" للحكومة البرازيلية خاصة بعد ما شهدته المدينة الأميركية، لذا "فإننا نعمل على مراجعة الخطط والتحركات الموضوعة". ويترأس دينو وفدا كبيرا من السلطات البرازيلية وعدة حكومات للولايات إلى مونتفيديو من أجل بحث "الفرص المتعاظمة والجاذبة" التي تقدمها البرازيل كي تصبح مقصدا سياحيا. وقال رئيس (إمبراتور) "سنستقبل الزائرين من جميع أنحاء العالم، وكدولة تقع علينا مسئولية ضخمة فيما يتعلق بأمنهم وسلامتهم. ندرك ذلك ونضطلع به ونعمل بأقصى طاقة كي يخرج كل شيء على ما يرام". وكان هجوم قد وقع عند خط نهاية ماراثون بوسطن الاثنين الماضي وأسفر عن مصرع ثلاثة أشخاص واصابة أكثر من 176 آخرين. ويعتبر ماراثون بوسطن، "الأكثر شهرة في العالم"، وفقا لمنظميه، وكان هذا العام يشهد نسخته الـ117 ، ويتوجه عدد كبير من العدائين سنويا إلى بوسطن للمشاركة في الماراثون.