تحدّث أمين عام اتحاد السباحة عبدالله الوهيبي، عن نتائج الثنائي يعقوب السعدي وندى البدواوي في ريو، وذكر أن "المشاركة الأولمبية لها خبرتها الكبيرة، وهي ما ينقص يعقوب في الفترة الحالية، وهي أول مشاركة أولمبية له، وبالتالي لا نستطيع أن نلومه على ما قدمه". وأضاف: "صناعة بطل أولمبي تحتاج إلى فترات طويلة تصل إلى 10 سنوات تقريباً، يكون خلالها العمل منتظماً لفترات طويلة حتى يصل السباح إلى مرحلة النضج، وهذا يدفعني إلى القول بأنه لابد أن يكون السباح منذ الصغر في منافسات السباحة لضمان الارتقاء بمستواه تدريجياً وبلوغه الجاهزية المطلوبة بعد 10 سنوات".

وتابع: "لابد من تكاتف الأندية والاتحاد معاً، لأنه لا يمكن للاتحاد بمفرده أن يقوم بهذه المهمة، وكذلك دعم من كل مؤسسات الدولة، لأن العمل للأولمبياد يحتاج إلى صبر طويل، وأقصد بالمؤسسات الأخرى منها التعليمية التي لها دورها المهم في مسيرة الرياضيين".

وأثنى مدرب المنتخب الوطني وبطل العالم الأسبق أربع مرات، المصري محمد الزيناتي، على مشاركة السباحة ندى البدواوي، وطالب المجالس الرياضية سواء في دبي أو أبوظبي بتبني موهبتها تحت شعار مشروع بطل أولمبي، وقال: "حققت ندى في ريو زمناً أسرع بنحو ثانيتين ونصف الثانية من أفضل أرقامها السابقة، ما يعني أن منحها الدعم الكامل سيجعلها مؤهلة خلال المستقبل القريب لمنافسات بطلات العالم، كونها فقط على بعد 10 ثوان من الرقم العالمي لمسافة 50 متراً سباحة حرة".

وأضاف: "العمل من الآن وعلى مدار أربع سنوات مقبلة سيكون كفيلاً بمنحها القدرة على تقليص الفارق الزمني عن الرقم العالمي، خصوصاً ان اتحاد اللعبة لا يبخل في توفير الدعم لكل سباحي الدولة، إلا أن مشروع بطل أولمبي يتطلب جهوداً ودعماً أكبر من تلك التي يحوزها اتحاد السباحة".