أصبح النادي العربي الأردني الحاصل على المركز الثالث في النسخة الماضية لبطولة الدوري الأردني لكرة القدم مهددًا بالانهيار ما لم تقم إدارة النادي بتلبية الالتزامات المالية المترتبة عليها للاعبين، وهو ما يجعل النادي عرضة للإفلاس المالي. ويعاني النادي العربي الأردني من أزمة مالية خانقة وغير معهودة حيث تتراكم الديون على النادي منذ فترة لا بأس بها، فيما يفرض أحد البنوك حجزًا تحفظيًا على أموال النادي، وهو الأمر الذي منع العربي من استقطاب أي لاعب أجنبي أو محلي، حيث قرر مجلس الإدارة الاكتفاء بتجديد عقود اللاعبين الحاليين، لكن حتى هذه الخطوة قد لا ينجح النادي في القيام بها لعدم وجود الميزانية المطلوبة. وأعلن لاعبو العربي رفضهم تجديد عقودهم حتى قيام النادي بدفع المبالغ المالية المستحقة كافة عن الموسم الماضي، والبالغة (165) ألف دينار (225791.25 دولار أميركي)، علمًا بأن عشرة لاعبين تنتهي عقودهم مع النادي يوم (30) آب/ أغسطس المقبل، في حين أن النادي مطالب بتقديم كشف يتضمن العقود التي أبرمها مع (16) لاعبًا على أقل تقدير الى الاتحاد الأردني، فيما كان النادي قد أخضع مهاجمًا صربيًا للتجربة في المعسكر التدريبي الذي خضع له أخيرًا في مدينة العقبة، لكنه لم يقنع المدير الفني عبدالله أبوزمع، لذلك فإن المساعي ما زالت متواصلة لإيجاد اللاعب المناسب.