انتقد نجم المنتخب البرازيلي لكرة القدم المشارك في كأس القارات التي تستضيفها بلاده حتى 30 الحالي، اليوم الأربعاء لأول مرة سياسة الرئيسة ديلما روسيف على خلفية الاحتجاجات الاجتماعية التي تهز البرازيل منذ أسبوع. ويحتج المتظاهرون المحتشدون في أكبر المدن البرازيلية على زيادة أسعار النقل العام والحالة السيئة للخدمات العامة والأموال الطائلة التي أنفقت من أجل تنظيم مونديال 2014. وقال نيمار على مواقع التواصل الاجتماعي: "أنا حزين لكل ما يحصل حالياً في البرازيل. كنت أفكر دائماً أنه ليس من الضروري النزول إلى الشارع للمطالبة بشروط أفضل في النقل والصحة والتربية والأمن. هذا كله من واجبات الحكومة". وأضاف: "أنا برازيلي وأحب بلدي. أريد أن تكون البرازيل أفضل في مجالات العدالة والأمن والصحة وأن تكون بلداً نزيهاً"، مشيراً إلى أن أهله "عانوا كثيراً من أجل أن يؤمنوا له ولشقيقته الحد الأدنى من الحياة". وأكد نيمار في الوقت نفسه أن التظاهرات تدفعه الى اللعب بأفضل طريقة الليلة ضد المكسيك في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى. وتجمّع نحو 15 ألف متظاهر قبل ساعات من المباراة حول الملعب حيث جرت مواجهات مع رجال الشرطة أدت إلى إصابة شخصين على الأقل، حسب ما شاهد مراسلو وكالة فرانس برس.