قد تواجه إسبانيا منافستها المتواضعة تاهيتي بعد غد الخميس بفريق مختلف تماماً عن الذي فاز على أوروغواي 2-1 السبت في بطولة كأس القارات. وقال المدير الفنّي فيسنتي دل بوسكي في مقابلة مع إذاعة (راديو ماركا): "ستتاح الفرصة للجميع. عدد اللاعبين المشاركين في هذه البطولة سيكون أكبر من أي بطولات أخرى". وأكّدت مصادر من الفريق للعديد من وسائل الإعلام الإسبانية أنّ دل بوسكي يفكّر بإجراء تغيير جذري والدفع بـ11 لاعباً يختلفون عمن بدأوا المباراة الرائعة للفريق أمام أوروغواي. ويتيح التواضع الشديد في مستوى تاهيتي، التي خسرت 1-6 أمام نيجيريا أمس الاثنين، اتخاذ هذا القرار. وسيزيد الدافع بالنسبة للاحتياطيين في ظلّ إقامة اللقاء على استاد ماراكانا الأسطوري، الذي سيستضيف كذلك المباراة النهائية التي تتطلّع إسبانيا إلى خوضها. وقال فيرناندو توريس، البديل في مباراة السبت، في تصريحات اليوم لإذاعات إسبانية إنه يتفهّم دل بوسكي: "كلّنا نعتقد أننا قادرون على اللعب، لكن لا يمكن أن يلعب سوى 11". واعترف خوان ماتا، زميل توريس في تشلسي الإنكليزي، بأنّ اللعب في ماراكانا سيكون أمراً فريداً: "إنه استاد نسمع عنه طيلة حياتنا، اللعب هنا، أمر فريد. إنه ساحر، منذ صغري وأنا أتذكّر مباريات أقيمت هناك". لكن ماتا يأمل ألاّ تكون زيارة الخميس هي الوحيدة لإسبانيا إلى ماراكانا: "أراهن على نهائي بين إسبانيا والبرازيل". وستتدرّب إسبانيا مساء اليوم على استاد فاسكو دا غاما، كما فعلت الاثنين بعد وصولها إلى ريو دي جانيرو قادمةً من ريسيفي.