علم "مصر اليوم" من مصادر مطلعة من شركة "سونارجيس" المكلفة ببناء وتسيير الملاعب في المغرب، أن ملعب أغادير الجديد سيفتتح بشكل رسمي في آب/أغسطس القادم، بمباراة ستجمع المنتخب المغربي بالمنتخب الغاني أو النيجيري أو المصري، على أن يحتضن في كانون الأول/ديسمبر القادم بعض المباريات في بطولة كأس العالم للأندية التي ستحتضنها ملاعب أغادير مناصفة مع ملاعب مراكش. وأضافت مصادر لـ "العرب اليوم" من جامعة الكرة، أن الجامعة اتصلت بكل من اتحادات غانا ونيجيريا ومصر، تطلب من خلاله إمكانية إجراء لقاء ودي أمام أسود الأطلس في حفل تدشين الملعب الجديد لمراكش. وسبق لشركة "سونارجيس" أن أوضحت أن ملعب أغادير بلغت الأشغال به نسبة 99 في المائة، وبات جاهزاً لاحتضان أي تظاهرة وطنية أو دولية، حيث تنقصه فقط بعض الرتوش على مستوى بعض مداخله ومواقف السيارات. كما أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" سبق أن زار الملعب في أكثر من مرة للتأكد من جاهزيته لاحتضان منافسات كأس العالم للأندية، ورفع في كل مرة تقارير إيجابية على تقدم الأشغال في الملعب. وجدير بالذكر أن ملعب أغادير الجديد تم تدشينه في حزيران / يونيو 2004، بعدما قدم المغرب ترشيحه لاحتضان منافسات كأس العالم 2010، إلا أن فوز جنوب إفريقيا بشرف تنظيم المونديال أخر أشغال البناء إلى سنة 2013، حيث شيد على مساحة تفوق 60 هكتاراً من طرف 14 مقاولة مغربية وأجنبية، بطاقة استيعابية تصل إلى 45 ألف مقعد مرقم، كما يتوفر على مضمار لألعاب القوى من ثماني ممرات يحترم المعايير الدولية لاحتضان منافسات ألعاب القوى.ويحتوي الملعب على منصة للصحافة تتسع ل 288 مقعداً مجهزاً بأحدث الوسائل الذي يحتاجها الصحافي، كما بالإمكان أن تنضاف لها 340 مقعداً إضافيا عندما يتعلق الأمر بتنظيم منافسات أو تظاهرات دولية كبيرة تشهد حضوراً صحافياً كبيراً، إضافة إلى 12 مقصورة للتعليق الإذاعي والتلفزيوني، و 4 استوديوهات وقاعة تحرير، إضافة إلى قاعة للندوات الصحفية ومركز خاص للمصورين، ونظام صوتي عالي الجودة، وشاشة عملاقة بحجم 84  متراً مربعاً.