تقدّمت المبارزة ميليسا ليا موتوسامي بطلب رسمي للانفصال عن الجزائر وتمثيل فرنسا في المنافسات الرسمية المحلية والدولية. وكانت موتوسامي، الحاملة للجنسيتين الجزائرية والفرنسية والمولودة من أم جزائرية وأب فرنسي، مثّلت الجزائر في أولمبياد لندن 2012 وعمرها 14 عاماً لتكون أصغر رياضية في الأولمبياد. وبررت موتوسامي طلبها بافتقار الجزائر للإمكانيات التي يمكن أن تطوّر مستواها بخلاف فرنسا، علماً بأنها نادراً ما تدرّبت بالجزائر. وأكّد رؤوف برناوي رئيس الاتّحاد الجزائري للمبارزة، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، تفهّم طلب موتوسامي لكنه بالمقابل بدا منزعجاً للمبرّرات التي تقدّمت بها. وأوضح برناوي أن موتوسامي لا يمكنها تمثيل فرنسا بأي حال ولا المشاركة في أيّ دورة بهذا البلد أو غيره في غضون السنوات الثلاث المقبلة اعتباراً من تاريخ تقديم طلبها، إذا لم تحصل على تسريح رسمي من الاتّحاد الجزائري. كما كشف أنه لم يبت بعد في قراره النهائي ليعطي بهذا انطباعاً بأنه ليس مستعدّاً لمنحها الترخيص المطلوب، ولكن موتوسامي يمكنها تمثيل فرنسا بعد انقضاء السنوات الثلاث في 2016.