يعتزم الرئيس الجديد لاتّحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول)، الأوروغوياني إيوخينيو فيغيريدو، خلال تولّيه المنصب التعويل على تقليص البطولات كي تصبح "أكثر تنافسية"، فضلاً عن "زيادة القوّة الاقتصادية للأندية". وأوضح فيغيريدو مقترحاته خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ) في أسونسيون، بعد ساعات من اختياره رسمياً الثلاثاء رئيساً جديداً للكونميبول وعضواً باللجنة التنفيذية للاتّحاد الدولي (فيفا) "سأكون صريحاً، الكعكة ضخمة للغاية على التقسيم. سنحاول تنظيم بطولات تتضمّن مراحلها النهائية مباريات أقل وليس التنوع في المباريات الذي لدينا حالياً في كأس ليبرتادوريس التي يبلغ عددها 150 مباراة". وقال المسؤول الجديد (81 عاماً) إن التحدّي يتمثّل في: "تعديل الشكل بهدف أن يكون أكثر تنافسية"، رغم أنه أوضح أن تقليل عدد الفرق في البطولات القارية مثل كأسي ليبرتادوريس أو سودأميريكانا لا يحول دون أن "تشارك جميعاً في التصفيات التأهيلية". وقال الرجل، الذي خلف الباراغوياني نيكولاس ليوز بعد قضائه 27 عاماً في المنصب: "لماذا يرحل لاعبو أمريكا الجنوبية إلى أوروبا؟ لأنهم سيتلقّون رواتب أعلى. هناك بلد مثل البرازيل يدفع مثل أوروبا ويعود إليه اللاعبون. لو استطاعت البرازيل فعل ذلك، لماذا لا يمكننا القيام به؟ سيتحتّم علينا تعزيز القوّة الاقتصادية للأندية. و(لذلك) سنقلّل قريباً عدد الأندية". وأضاف فيغيريدو، الذي سيبقى في رئاسة الكونميبول حتى 2015: "بالنظر إلى أنها قارة كروية مصدرة للاعبين، لكننا لا نصدّر كرة القدم. نصدّر لاعبين على المستوى الفردي، لكننا سنرى إذا ما كنّا قادرين في هذه الفترة على تصدير كرة قدم إجمالاً. أعتقد أن أمريكا الجنوبية تستحقّ ذلك".