أصبح ناديا ريفر بليت وراسينج مدعاة للسخرية والجدل ، بعد خروجهما من بطولة كأس الأرجنتين لكرة القدم على يد فريقين من الدرجة الثالثة. وخسر ريفر صفر /1 أمام استوديانتس بوينس آيرس ، ونال راسينج الهزيمة بنفس النتيجة على يد تريستان سواريز ، وكلاهما من أندية الدرجة الثالثة ، ليتقدما إلى دور الستة عشر لبطولة كأس الأرجنتين. وساد التهكم على ريفر الشبكات الاجتماعية ، بعد أن سب المشجعون بدلاء الفريق الذين خسروا اللقاء ، الأمر الذي تسبب في غضب المدرب رامون دياز. واعترف المدرب "ما فعلته الجماهير غير مقبول"، مستدركا "أتحمل المسؤولية". وقال حارس الفريق لياندرو تشيتشيزولا في تصريح لصحيفة (كلارين) "كنا نحلم بهذه الفرصة لأن أغلب من لعبوا لم يكونوا يشاركون. نشعر بالضيق. لكننا لم نستهن قط باستوديانتس". في المقابل طلب لويس زوبيلديا المدير الفني لراسينج من جماهيره الاعتذار. وقال مدرب وصيف النسخة الماضية للبطولة "أطالب جماهير راسينج بالاعتذار ، اللاعبون لا يستحقون هذا". واعترف المدرب "كانت ليلة غير متوقعة. تفوقوا علينا وهزمونا عن استحقاق. لقد قدمنا ما لدينا ، لكن مستوانا كان سيئا للغاية. الخروج من الدور الأول لم يكن أمرا متوقعا". وحقق تريستان سواريز المفاجأة ليس فقط من ناحية النتيجة ، بل أيضا بارتداء قميص طبع عليه وجه رئيس البلاد السابق نيستور كيرشنر (2003-2007). واعترف قائد راسينج أجوستين بيليتيري بدوره "إنه أمر مخجل. كان علينا أن نفوز ، لا توجد أعذار". وفي ثالث مباريات الجولة فاز أول بويز 2/ صفر على سنترال كوردوبا ، ليواجه في دور الستة عشر فريق بوكا جونيورز.