أعرب اللاعب الأرجنتيني السابق أرييل أورتيغا عن "ألمه"، إزاء الاتهامات التي انتشرت عقب واقعة سرقة سيارته الفارهة، والتي كانت تشير إلى أنه العقل المدبر للحادث. وقال اللاعب المعتزل فى تصريحات لإذاعة (بوب راديو) الأرجنتينية الثلاثاء "يجب أن يكون شخصا سيئا للغاية" من يفكر بأنه قام بالاشتراك في سرقة سيارته. وأوضح أورتيغا، الذي اعتزل الكرة فى أغسطس 2012 ، أنه كان قد تسلم ظهر السبت الماضي سيارته الجديدة من طراز بي إم دبليو كوبيه سوداء اللون، والتى تقدر قيمتها بحوالي 100 ألف دولار، قبل أن يعترضه الأحد بعض المجرمين، أثناء مغادرة منزله بصحبة صديق له. وقال "لقد طلبوا مني الصعود إلى منزلي لجلب نقود، وهناك طلبت من أحد حراس الأمن الاتصال بالطوارئ"، مضيفا أن السيارة مازلت مختفية، وأنه سوف يتوجه فى الأيام المقبلة للإدلاء بشهادته فى هذه السرقة. ويحقق رجال الشرطة فيما إذا كان اللاعب السابق قد وقع ضحية لاعتداء عصابة إجرامية تدعى "فرقة البندقية"، بدأت نشاطها بالسطو المسلح بالبنادق أو المدافع الآلية ضد السيارات الفارهة منذ العام الماضي فى بوينس آيرس. ووفقا لمصادر الشرطة، تعرض أورتيغا للسطو مساء الأحد الماضي بعد أن غادر منزله بصحبة صديقه، حيث اعترضه بعض المسلحين وأجبروهما على مغادرة السيارة، وطلبوا منهما نقودا، فأوضح لهم أورتيغا أن منزله على مقربة، وسمحوا له بالذهاب لبيته لجلب النقود ولكن حين تأخر اللاعب فى العودة أطلقوا سراح صديقه ولاذوا بالفرار بالسيارة.