أعلن الباراغوياني نيكولاس ليوز الثلاثاء استقالته من عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وكذلك من عضوية اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. كما عرض ليوز /84 عاما/ أن يستقيل أيضا من رئاسة اتحاد كرة القدم بقارة أمريكا الجنوبية (كونميبول) أو أن يظل في رشاة الاتحاد لبعض الوقت حيث يترأسه منذ عام 1986 قبل أن يعلن الفيفا استقالته أيضا من رئاسة الكونميبول. وقال ليوز ، خلال مؤتمر صحافي في أسونسيون أعلن فيه عن استقالته ، "ما زلت بحالة عقلية جيدة ولكنني لم أستطع مرارا القيام ببعض الرحلات الطويلة بسبب حالتي البدنية". وأضاف "قضيت 15 عاما في اللجنة التنفيذية بالفيفا كما سأتم 27 عاما في رئاسة كونميبول في أول مايو المقبل. ولكنني جئت اليوم لأنسحب من جميع مناصبي في الفيفا". وأكد مسؤولو الفيفا ، في تصريحات إلى وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ، أن الفيفا تسلم اليوم خطابا من ليوز يستقيل فيه أيضا من رئاسة الكونميبول. وحضر المؤتمر الثلاثاء أيضا خوان آنخل نابوت رئيس اتحاد كرة القدم في باراجواي وجوزيه ماريا مارين رئيس الاتحاد البرازيلي للعبة. وترك ليوز ، في البداية الباب مفتوحا أمام إمكانية استمراره في رئاسة الكونميبول وقال "سأدعو إلى اجتماع مع رؤساء الاتحادات الوطنية في القارة وأعضاء اللجنة التنفيذية بالاتحاد يوم الثلاثاء المقبل لوضع تصور عن قراري". ولكن الفيفا سارع بالتأكيد على تسلمه خطاب من ليوز يعلن فيه استقالته من رئاسة الكونميبول. وأكد نابوت "ليس هذا وقت الجدل" بشأن الأسماء التي يمكنها أن تخلف ليوز سواء في الفيفا أو في الكونميبول.