قدّم مدير عام النادي الأهلي المصري اللواء محمود علاّم استقالته من منصبه احتجاجاً على الاتهامات التي طالته من قبل مجلس إدارة النادي على خلفية الأحداث التى شهدتها مباراة الفريق أمام توسكر الكينى ضمن إياب دور الـ32 من دوري أبطال أوروبا. وكانت المباراة قد شهدت أحداثاً مؤسفة تتمثّل خصوصاً في الهجوم على المؤسسة العسكرية حيث رفعت لافتات تسيء إلى قيادات الجيش. ورفض علاّم أن يكون كبش فداء لمجلس الإدارة خاصة وأنّ النيّة كانت مبيّتة لإلقاء اللوم عليه وتحميله المسؤولية عمّا حدث خلال الاجتماع الذي عُقد ظهر السبت في مكتبه بمقر الأهلي في الجزيرة وحضره رئيس النادي حسن حمدي وعُضوا مجلس الإدارة هشام سعيد وخالد مرتجى حيث تمّ توجيه اللوم له لعدم اتخاذه موقفاً حازماً بمنع دخول المشجّعين إلى مقر النادي ثمّ إلى الصالة المغطّاة في الملعب، وكان ردّه أنه لا يملك أية سلطة على جماهير النادي خاصة أنّهم يدخلون المقر في أي وقت ودون سابق إنذار ولا يستطيع أمن النادي منعهم من الدخول. وعقب الاجتماع أعلن علاّم أنّه وضع استقالته تحت تصرّف مجلس الإدارة، مُشيراً إلى أنّه بوصفه أحد رجال القوات المسلّحة السابقين لا يسمح لأحد بالإساءة إلى المنظومة العسكرية أو أي من مؤسسات الدولة.