أوقفت الشرطة الإسرائيلية مناصرين لفريق بيتار لكرة القدم رددوا شعارات معادية للمسلمين، واحتجوا على تعاقد ناديهم مع لاعبين مسلمين.وقال المتحدث باسم الشرطة، ميكي روزنفيلد، إن مشتبها فيهما غرما ومنعا من التردد على الملاعب إلى نهاية الموسم. بينما سيمثل مشتبه فيه آخر أمام المحكمة يوم الأحد.وقد رفع المناصرون لافتات تدعو إلى تكريس تقليد غير رسمي للفريق بعدم التعاقد مع لاعبين عرب أو مسلمين. وهتفوا "دعوا بيتار نظيفا"، ورددوا "لا للعرب بيننا".وسبق لنادي بيتار أن عوقب بسبب تصرفات مناصريه، الذين يصرون على أن ناديهم لا ينبغي أن يتعاقد مع أي لاعب عربي او مسلم.ووصف رئيس البرلمان الإسرائيلي، روفن ريفلين، وهو من أنصار بيتار، شعارات المناصرين بأنها تشبه تصرف ناد ألماني كان يمنع التعاقد مع لاعبين يهود.أما مالك النادي، أركادي غايدماك، وهو إسرائيلي من أصل روسي، فقد أصر على التعاقد مع لاعبين شيشانيين اثنين، ينتميان إلى نادي غروزني.وفي 16 مارس أوقفت الشرطة مناصرين لنادي بيتار اقتحموا مركزا تجاريا عقب مباراة لكرة القدم، وهم يهتفون "الموت للعرب". وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن صورا عن ذلك الحادث تظهر مناصرين يبصقون على امرأة عربية، ويعتدون على رجال عرب حاولوا التدخل للدفاع عنها.ويؤكد غاداماك بأنه ماض قدما في قراره باستقدام اللاعبين الاثنين إلى نادي بيتار، على الرغم من احتجاجات المناصرين العنصرية ضد العرب والمسلمين. وتقول وسائل الإعلام الإسرائيلية إن اللاعبين الشيشانيين سيكونان أول مسلمين يلعبان لنادي بيتار. ولكن الموقع الإلكتروني لمناصري النادي يؤكد تعاقد النادي مع مسلمين اثنين من قبل في الثمانينيات والتسعينيات، إلى جانب انضمام اللاعب، اندالا إبراهيم، إلى النادي لمدة ثلاثة أشهر من عام 2005.