شددت صحيفة "ماركا" الإسبانية واسعة الانتشار يوم الجمعة 25 يناير/كانون الثاني، على صحة ما نشرته حول قيام قائدي فريق ريال مدريد الحارس إيكر كاسياس والمدافع سرخيو راموس بإبلاغ رئيس النادي فلورنتينو بيريز بعزمهما الرحيل الصيف المقبل إذا لم يقم بفسخ تعاقد المدرب الرتغالي جوزيه مورينيو. ونشرت الصحيفة في عددها الصادر يوم الجمعة التي عنونته بـ "ماركا لا تكذب"، مقتطفات من رسائل إلكترونية قالت إن اثنين من لاعبي الفريق تبادلاها على الهاتف الجوال عقب اجتماع كاسياس وراموس مع مورينيو. وكان فلورنتينو بيريز قد عقد مؤتمراً صحفياً طارئا يوم الخميس الماضي، في مدريد، لتكذيب ما نشرته "ماركا" حول تهديد راموس وكاسياس بالرحيل في حال استمرار مورينيو، واتهم الصحيفة بمحاولة زعزعة استقرار النادي. وقال: "لقد قررت التحدث نظراً لخطورة الادعاءات التي نشرتها صحيفة "ماركا"،... ولكني لم آت الى هنا للحديث عن كاسياس، بل من أجل دحض معلومات كاذبة تهدف الى زعزعة استقرار هذه المؤسسة المرموقة في العالم، واللجوء الى الكذب لا يبدو أمراً أخلاقياً وهذا الشيء حدث مراراً وتكراراً". وردت (ماركا) على ذلك بالتشديد على أن "نشر الحقائق لا يعني هدم الاستقرار" كما يقول بيريز، مبينة أنها "لم تسيء الى سمعة النادي الملكي منذ نشرت أول عدد لها قبل 75 عاما". وكان كاسياس وراموس قد أصدرا بياناً فندا فيه ما رددته الصحيفة على لسانهما، مؤكدين على وحدة النادي وتماسكه في ظل تلك الإشاعات ورغبتهما في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم تحت قيادة مورينيو، وأوضحا أنهما لا يتدخلان في شؤون الجهاز الفني أو الإدارة.