يسيطر القلق على مسؤولي اللجنة الأولمبية العراقية بسبب تأخر الوصول إلى اتفاقات بشأن النظام الداخلي، وبالتالي تأخر الانتخابات عن الموعد المحدد لها سابقًا وهو 4 نيسان/إبريل المقبل خوفًا من تعرض اللجنة إلى التجميد من اللجنة الأولمبية الدولية، ومن جانبه أوضح النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية العراقية بشار مصطفى أن الجميعة العمومية فشلت في ثلاثة اجتماعات في التوصل إلى صيغة تقر بموجبها لوائح النظام الداخلي لإجراء الانتخابات في الموعد المحدد لها ، فيما أشار إلى أن اللجنة الأولمبية تلقت خطاب من نظيرتها الدولية وكذلك من المجلس الأولمبي الآسيوي في كانون الثاني/ ديسمبر الماضي يفيد بوجوب إجراء انتخابات المكتب التنفيذي للدورة المقبلة في موعد أقصاه 4 نيسان/ إبريل المقبل مما بات يهدد المصلحة العامة للجنة . هذا و أرجع النائب الأول أسباب فشل الجمعية العمومية في التوافق حتى الآن إلى المصالح الشخصية و رغبة بعض الأعضاء في تعطيل العمل العام بها لخدمة أغراض خاصة، بينما ألمح إلى رغبته في أن تجرى انتخابات شفافة وكل من يريد أن يخوضها عليه أن يشارك فيها من دون أي عقبات وحسب اللوائح والمواثيق بينما كان التخوف الأكبر لديه من عدم إجرائها في الموعد المحدد وبالتالي تعليق عضوية العراق في اللجنة الأولمبية الدولية. يذكر أن الميثاق الاوليمبي يحذر التدخل الحكومي في عمل اللجان والهيئات الرياضية مما يجعل من الصعب اللجوء إلى المحاكم العراقية للبت في هذه المسألة قبل فوات الأوان .