حذر الإعلامي الكبير محمود بكر، القائمين والمسؤولين عن الرياضة في مصر خلال الفترة الحالية، من تأخر عودة الدوري العام أكثر من ذلك، مشيرًا إلى أنه "لا يجد سببا لرفض عودة المسابقة، بعد توقف دام لنحو 10 شهور، منذ مذبحة بورسعيد التي وقعت مطلع فبراير الماضي، والتأخير سيؤدي لتفاقم أزمات الأندية المالية، وتأثر اللاعبين من استمرار تأجيل البطولة، وكذلك المنتخب الوطني". وأشار بكر، إلى أن "الجميع كان يخشى إقامة البطولة خوفاً من التجمعات، إلا أن الشعب المصرى أصبح الآن متمرساً على التظاهرات والتجمعات التي تمر سلمية دون أزمات، وأتخيل أن عودة البطولة دون جماهير سيكون الحل المناسب لأزمات الأندية، وبعيداً عن أي مخاطر من تجمع الأفراد أو التظاهر من بعض الفصائل وروابط الألتراس".