نشبت أزمة حادة بين النادي الأهلي برئاسة حسن حمدي ووكالة الأهرام للإعلان التي ترعى النادي بسبب رفض الوكالة تسليم النادي مستحقاته المالية عن قسط العقد والمقدر بحوالي 20 مليون جنيه بحجة تدهور الأوضاع الاقتصادية في مصر بشكل عام وتأثيرها على السيولة المالية لها، ولكن الخلافات تفجرت بعدما علم الأهلي من خلال مصادره داخل الوكالة أن شركة اتصالات التي تدفع النصيب الأكبر من قيمة عقد الرعاية قد ضخت تلك القيمة في حساب الوكالة البنكي، وبذلك يكون تأخير إرسال المبلغ للأهلي عاملًا في زيادة حدة الخلافات بينهما، وهو ما دفع مسؤولي النادي إلى استعجال الوكالة في سرعة سداد المبلغ نظرًا لوجود استحقاقات مالية يستوجب على النادي صرفها، ومنها رواتب الموظفين والعمال ومستحقات لاعبي فريق الكرة وغيرها. وأكد مصدر داخل النادي الأهلي أن "النادي سيرد على تباطأ الوكالة بأن يتم حرمانها من وضع شعارات الرعاة على قميصه خلال مشاركة فريق الكرة في بطولة كأس العالم للأندية في اليابان كانون الأول/ ديسمبر، إذ لا يوجد نص صريح في عقد الوكالة مع الأهلي يؤكد وضع شعار رعاتها على قميص النادي في البطولة، وبالتالي يفكر حسن حمدي في عمل مزايدة لرعاية قميص الفريق في البطولة وذلك بشكل عاجل وقبل التاسع من كانون الأول /ديسمبر المقبل موعد أول لمباراة للفريق في البطولة، وتسعى شركة اتصالات لوضع شعارها على قميص النادي عن طريق الوكالة، بينما ربط الأهلي ذلك بحصوله على مبلغ الـ 20 مليون جنيه.