اقتحم نحو  100 عامل وموظف في النادي الأهلي (فرع الجزيرة) تدريبات فريق الكرة الخميس ودعوا مجلس الإدارة الذي يرأسه حسن حمدي إلى سرعة صرف رواتبهم المالية المتأخرة منذ أكثر من 7 أشهر، بعدما تم ترضية موظفي إدارة الحسابات والشئون القانونية وتأجيل مستحقات موظفي الأمن والخدمات وبقية الإدارات المختلفة لإشعار آخر . وبدأت الأزمة بعد إعلان النادي عن مضاعفة مكافأة الفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا لتصبح 120 ألف جنيه لكل لاعب، وفي ظل تدني أجور الموظفين والعمال تم تنظيم وقفة احتجاجية شهدت طلب صرف المستحقات والرواتب المالية، فيما تدخل احمد شوبير حارس مرمى النادي الأسبق، ودعا الجميع إلى الهدوء وانه سوف يتوسط لدى مجلس الإدارة لصرف الرواتب إلا أن جهوده باءت بالفشل ليخترق الموظفون البوابة المؤدية لملعب التتش والممشى (التراك)، أثناء مران فريق الكرة. وعبثا حاول مدير الكرة سيد عبدالحفيظ إقناع الموظفين أن الوقت الحالي لا يسمح بذلك لعدم التأثير على تركيز اللاعبين قبل المشاركة في كأس العالم للاندية في اليابان، إلا أنهم أصروا على موقفهم في وقت تزامن ذلك فيه مع احتجاجات مماثلة لعمال وموظفي النادي في فرع مدينة نصر . وردد الموظفون شعارات تندد برواتب ومكافآت فريق الكرة في وقت يعجز فيه الكثير منهم على حد وصفهم عن دفع قيمة الإيجار الشهري لسكنه والتزاماتهم المالية تجاه عائلاتهم .