سباح الإمارات يعقوب السعدي

أفاد سباح الإمارات يعقوب السعدي، أن فارق الخبرة كان له دور كبير في الأولمبياد، وأكد بعد مشاركته في أولمبياد ريو، أن الإمكانات المتاحة لا تصنع بطلاً. وأوضح: كانت مشاركتي الوحيدة في أحداث كبيرة في بطولة العالم في كازان 2015، وهي البطولة التي منحتي بطاقة دعوة للعب في ريو، ولا يمكن أن ألوم أحداً على المستوى الذي ظهرت به، صحيح أنني لم أخرج إلى معسكرات أو اللعب في بطولات قبل الأولمبياد مثل بقية اللاعبين، إلا أن تأخر وصول بطاقة الاتحاد الدولي، وضيق الوقت دفعاني إلى التدريب في حمام نادي الوصل الذي أنتمي إليه.

وأوضح أن مشاركته في ريو لها مكاسب فنية كبيرة، من خلال التعلم من النجوم الكبار وطريقة تدريبهم، حيث كنت أراقبهم في أوقات التدريبات, وتابع, "أعتبر نفسي من تلاميذ الأولمبياد بعد أول مشاركة، وأتمنى أن أعود للمشاركة من جديد في أولمبياد طوكيو، بشرط أن يكون عبر بوابة التأهل وليس ببطاقة الدعوة".

وطالب بتغيير الوضع في اللعبة، وقال: "اتحاد السباحة لا يقصر معنا، لكن في حدود الإمكانات المتاحة، والتي لا تكفي لصناعة بطل، ويكفي أن المردود المادي من لعب السباحة ضعيف، بل يكاد يكون معدوماً، وإذا كنا نلعب باسم الإمارات، فعلينا أن نستعد جيداً قبل كل بطولة، بحيث نكون في دائرة المنافسة، والأمر ليس سهلاً، لكن هناك خططاً واستراتيجيات من شأنها أن تغير خريطة السباحة".