رئيس حزب الانتماء المصري إبراهيم الغريب

رفض رئيس حزب الانتماء المصري إبراهيم الغريب الدعوات التي أطلقها بعض السياسيين ورؤساء الأحزاب للمطالبة بتأجيل الانتخابات البرلمانية وقال في حديث خاص لـ "صوت الإمارات" إن تأجيل الانتخابات سيؤثر سلبًا علي المشهد السياسي ويمنح المتآمرين فرصة لترويج أفكارهم، ويمكّنهم من الطعن في دستورية العملية الانتخابية كلها حسب الدستور الجديد، ويخلق حالة من الجدل غير المثمر الذي لا يصب في مصلحة خارطة الطريق التي نأمل في استكمالها لنبدأ بناء مصر الجديدة ".

وأضاف أن " المبررات التي يطالب عبرها رؤساء الأحزاب تأجيل الانتخابات غير حقيقية" معتبرًا أن " الأمن في مصر تعافى كثيرًا وقادرعلى تأمين الانتخابات، وأن استعداد الأحزاب يحتاج إلى سنوات طويلة وليس بضعة شهور"،وتابع" أطالب رئيس الجمهورية بإطلاق سراح قانون الانتخابات وتحديد موعد الانتخابات البرلمانية ،وأردف قائلًا " ومع أننا لدينا تحفظات على  القانون الحالي  إلا أن استكمال خارطة الطريق يجعلنا نوفق حتى تسير الأمور إلى الأفضل"  .

وعن التحالفات الانتخابية قال الغريب "طلبت منا بعض التحالفات التي تم تدشينها الانضمام إليها، مثل تحالف الوفد المصري ومعًا تحيا مصر  والجبهة الوطنية إلا أن الهيئة العليا لحزب الانتماء أرجأت الانضمام حتى يتم دراسة أفكار هذه التحالفات، والمناسب فيها سننضم إليه "،وأضاف "أعتقد أن التحالفات الحالية فيها خلافات كثيرة وهذا دليل على أن استمرارها في مرحلة الانتخابات سيواجه مشكلات كثيرة ولن تحقق المطلوب في وضعها الراهن"
وطالب رئيس حزب الانتماء ،رئيس الحكومة إبراهيم محلب عقد جلسات شهرية مع رؤساء الأحزاب بمشاركة الوزراء لوضع حلول  لمشكلات المواطنين لأن "الأحزاب تعرف مشكلات المجتمع من خلال أعضائها في كل محافظات الجمهورية وهي البديل القوي للبرلمان، ومشاركتهم في القرارات السياسية أمر جيد حتى يتم استكمال خارطة الطريق وانتخاب البرلمان، وقال إن "هذا المقترح سيسهم في حل العديد من المشكلات وتقرب وجهات النظر بين الحكومة والشعب" .

ورأى الغريب أن "أداء حكومة  إبراهيم محلب ضعيف جدًا على الرغم من الجولات الميدانية التي يقوم بها الوزراء"، معتبرًا أنها غير مجدية ولم تحقق للشعب أي شيء على أرض الواقع، إضافة إلى فشل وزير الكهرباء في حل أزمة انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة وفشل وزير التموين في توفير السلع التموينية، وقال " كل ما يملك هؤلاء هو الحديث أمام الكاميرات التي أصبحوا يعشقونها وكأنهم نجوم سينما ".