سفير مصر لدى اليمن، يوسف الشرقاوي

أكد سفير مصر لدى اليمن، يوسف الشرقاوي، أن السلطات المصرية سمحت للمئات من اليمنيين بدخول مصر لاسيما من الطلاب والمرضى في الفترة الأخيرة تقديرًا للظروف الصعبة التي تمر بها اليمن.

وأوضح السفير بقوله: هناك تقديرًا من الجانب اليمني للظروف التي تم بسببها فرض هذه القواعد، ونأمل بأن تتغير الظروف وتتحسن ليتم السماح بحصول اليمنيين على التأشيرات كما كان في السابق.

وأضاف الشرقاوي، في حديث لـ"صوت الامارات "، أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي نظيره اليمني عبدربه منصور هادي في الرياض قبل أيام كان لقاءً إيجابيًّا للغاية، حيث أكد فيه السيسي ضرورة دعم الشرعية في اليمن، وأن الاتصالات المستمرة بين مصر واليمن على جميع المستويات خلال الفترة الأخيرة.

وأشار سفير مصر في اليمن إلى أن اللقاء اكتسب أهمية خاصة؛ لأنه يأتي في إطار الدعم المصري القوي لليمن والعمل على دعم الشرعية المتمثلة في الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، مؤكدًا أن السيسي أكد ضرورة الحل السياسي للأزمة اليمنية في إطار المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن رقم 2216، وأنه من الضرورة العمل على أهمية تنفيذ هذا القرار وأهمية الاعتراف به سواء من جانب الحوثيين أو أنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح، باعتبار أن ذلك في صالح الشعب اليمني؛ لأنه كلما طال أمد الحرب سيكون له تبعات إنسانية على الشعب اليمني.

وبشأن الجهود المتعلقة بالمبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، شدد السفير يوسف الشرقاوي على أن الرئيس السيسي جدد دعم مصر جهود المبعوث الأممى لليمن إسماعيل ولد الشيخ، في إطار تقريب وجهات النظر بين الحكومة الشرعية والأطراف الأخرى في اليمن، كما تم تشكيل لجنة تحضيرية للإعداد للمؤتمر، الذي يهدف لإيجاد حل سلمي للأزمة.

وقال سفير مصر في اليمن إن بلاده تأمل بأن يتفق الجانبان في اليمن على مكان وتاريخ المؤتمر الذي يجرى الإعداد له لحل الأزمة في اليمن، مرجحًا أن يكون في جنيف أو فيينا.

كما أشار السفير المصري في اليمن، والذي يعمل مؤقتًا من الرياض إلى جانب السفراء العرب في الوقت الحالي حتى تهدأ الأوضاع في اليمن، إلى أن هناك اتصالات مستمرة بشأن تفعيل آليات اللجنة العليا المشتركة والتي عقدت أخيرًا في القاهرة.

كما شدد السفير يوسف الشرقاوي على أنه مازال هناك المئات من المصريين في اليمن وهم المتزوجين من يمنيات ولهم مشاريعهم الخاصة ويرفضوا العودة إلى مصر في الوقت الحالي، وأن الحكومة المصرية نقلت الراغبين في العودة إلى البلاد بشتى الطرق.