موسكو - وكالات
عندما تنزل العداءة الجاميكية نوفلين وليامزميلز الى المضمار في بطولة العالم لألعاب القوى في موسكوالسبت فانها ترفع راية الحرب ضد سرطان الثدي في كل مكان. وقبل قرابة شهر من اولمبياد لندن 2012 اكتشفت نوفلين المتخصصة في منافسات سباق 400 متر إصابتها بسرطان الثدي ورغم تأثير ذلك على حالتها الذهنية فانها خاضت المنافسات وجاءت في المركز الخامس. وبعد أيام قليلة فازت ببرونزية في سباق أربعة في 400 متر تتابع مع منتخب بلادها قبل العودة الى بلادها لخوض معركتها ضد السرطان. وخضعت نوفلين لأربع عمليات جراحية كانت الأخيرة في 18 يناير/ كانون الثاني الماضي وبعد 20 يوما بدأت رحلة العودة الى المنافسات. ورفضت العداءة الجامايكية في باديء الأمر الافصاح عن حقيقة مرضها ولم يعلم أحد إلا زوجها وافراد عائلتها وحفنة من الأصدقاء المقربين فقط بما كانت تعاني منه أثناء الاولمبياد لكنها الآن مصممة على نشر رسالة الأمل في مواجهة المرض. وقالت نوفلين لرويترز أثناء الإحماء في موسكو الخميس "لمدة عام ظل الأصدقاء وأسرتي يسألوني متي سوف أحكي قصتي ...عانيت لأنني لم أرد أن ينظر الناس الي بشكل مختلف لكنهم شجعوني وقالوا إن قصتي قد تلهم الكثيرين." وأضافت "عندما أعلنت الأمر ... قال البعض إنني مصدر الهام لهم، أشعر انني محظوظة جدا انني أساعد البعض." لكن العداءة الفائزة بخمس ميداليات في بطولة العالم وثلاث في الاولمبياد لم يسمح لها الاطباء بعد بخوض البطولة وما زالت تحتاج فحوص دورية لكنها تعتقد انه في ظل توفر العزيمة فلن يقف أمامها عائق. وتابعت قائلة "بالنسبة لي عندما بلغت 30 عاما لم أكن أعلم انني سوف أخوض معركة ضد سرطان الثدي، الكثير من السيدات يخضن معارك ضد هذا المرض ويشعرن بالخوف من عدم رؤية ما يحمله الغد."