أسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا يعيش حالة من الحزن بعد إقالته من تدريب فريق الفجيرة أخيرا.

وقال المصدر المقرّب من الأسطورة، أن مارادونا "منعزل في منزله الكائن في نخلة جميرا في دبي، ويجلس وحيداً في غرفته الخاصة في الطابق العلوي، ويغلق الباب على نفسه، ولا يرغب في الحديث مع أحد".

وأضاف أن "هذه الحالة تلازمه منذ يوم الجمعة الماضي، بعد تعادله أخيراً مع خورفكان 1-1 وضياع فرصة تأهله بشكل مباشر إلى دوري المحترفين، مما أدى إلى إقالته من منصبه كمدير فني لفريق الفجيرة".

وكان الفجيرة بقيادة مارادونا يبحث عن فوز في الجولة الأخيرة من دوري الهواة الجمعة الماضية، حتى يضمن تأهله مباشرة إلى المحترفين، لكنه تعادل 1-1، فيما فاز منافسه اتحاد كلباء على العروبة 2-صفر، ليخطف كلباء بطاقة التأهل الثانية بعد فريق بني ياس المتصدر.

ولم يفقد الفجيرة فرصته نهائياً في التأهل إلى الأضواء، إذ سيلعب في ملحق يضم أربع فرق مع الحمرية (رابع الهواة)، وفريقان هابطان من دوري المحترفين لتحديد فريقين ينضمان إلى المحترفين.

وأشار المصدر أن مارادونا يشعر بالأسى كونه قدم تضحيات كبيرة من جهده وماله، في سبيل تقديم الدعم لفريق الفجيرة، إذ كان يسافر يوميا نحو 400 كيلو متر ذهابا وعودة من دبي إلى الفجيرة، للإشراف على تدريب الفريق وتحقيق حلمه في التأهل.