طوكيو- صوت الإمارات
ذكرت تقارير صحفية أن شركة استشارية معنية بملف طوكيو لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية ، دفعت حوالي 370 الف دولار لنجل لامين دياك الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى والعضو الفاعل سابقا في اللجنة الأولمبية الدولية ، قبل الإعلان عن فوز اليابان بشرف استضافة نسخة الأولمبياد لعام 2020، حيث نشرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية تفاصيل المدفوعات المالية، وهي جزء من 230 مليون ين ياباني (مليونا دولار) حولتها اللجنة المنظمة إلى "بلاك تايدينجز" شركة الإنشاءات التي تم حلها في سنغافورة حاليا، والتي كان يترأسها صديق بابا ماساتا دياك نجل لامين دياك.
وكان تسونيكازو تاكييدا الرئيس السابق للجنة الأولمبية اليابانية والذي ترأس أيضا اللجنة المنظمة للأولمبياد، على علم بالمدفوعات المالية لكنه نفى ارتكاب أي مخالفة، ولكن هذه الفضيحة أجبرت تاكيدا على الاستقالة في يونيو 2019 كما تنحى عن منصبه في اللجنة الأولمبية الدولية، بعدما اشتبهت هيئة الإدعاء الفرنسية في أن هذه الأموال تم استخدامها في شراء الأصوات لتمكين اليابان من الفوز بحق استضافة الأولمبياد.
وجرى اكتشاف الأموال التي تم تحويلها إلى بابا ماساتا دياك من خلال الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين والعديد من المؤسسات الأخبارية بما فيها وكالة أنباء كيودو.
وقال بابا ماساتا دياك لوكالة "كيودو" أن الأموال التي تلقاها تخص عقد رعاية في الصين وليس لها أي علاقة باولمبياد طوكيو، وتمت إدانة لامين دياك صاحب الـ87 عامًا في باريس يوم الأربعاء الماضي لتورطه في وقائع فساد مرتبطة بالمنشطات، وخاصة فضيحة المنشطات الروسية وكذلك اتهامات تتعلق بالفساد المالي.
وخسرت طوكيو مساعيها لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2016 لصالح ريو دي جانيرو قبل أن تفوز بحق استضافة نسخة 2020 على حساب مدريد واسطنبول، حيث أجبرت أزمة فيروس كورونا المستجد، اللجنة الأولمبية الدولية واليابان على تأجيل أولمبياد طوكيو إلى صيف 2021.
قد يهمك أيضًا:
اليابان تحتفل بتبقي عام واحد على انطلاق الألعاب الأولمبية الصيفية