أبوظبي ـ صوت الإمارات
تذوق بني ياس طعم الفوز الأول في دوري الخليج العربي عقب فترة طويلة لم يحقق فيها الفريق أي انتصار منذ الجولات الأخيرة في الموسم الماضي، وحتى الجولة السادسة من الموسم الحالي، وجاء فوز بني ياس على الشباب يوم الجمعة الماضي بهدفين دون رد في الجولة السادسة من دوري الخليج العربي ليضع حداً لسلسلة النتائج السلبية التي تعرض لها الفريق من الموسم الماضي.
وليتذوق طعم الفوز الأول منذ 204 أيام بالتمام والكمال، حيث كان آخر فوز حققه السماوي في دوري الخليج العربي على الشعب في الجولة الحادية والعشرين من الموسم الماضي تحت قيادة المدرب السابق العراقي عدنان حمد ليدخل الفريق بعدها في سلسلة من الخسائر والتعادلات استمرت حتى الجولات الخمس الأولى من الموسم الحالي، وينتفض في وجه الشباب محققاً أول فوز له هذا الموسم.
وعانى بني ياس على مدار الجولات الأخيرة من الموسم الماضي وأول خمس جولات في الموسم الحالي على صعيد النتائج، وغاب الفوز على مدار 10 جولات كاملة ليتنفس النادي الصعداء بالفوز على الشباب بعد أن اعتبرت المباراة بمثابة عنق الزجاجة للفريق، وأنقذ الفوز كذلك الجهاز الفني بقيادة الإسباني لويس غارسيا من وضع نفسه تحت المقصلة في حالة استمرت النتائج السلبية، ليمنح الفوز الفريق الثقة ويعيد إليه بعضًا من توازنه في ظل الأداء الجيد الذي قدمه الفريق واقترن بالفوز.
ومن أبرز المشاهد خلال المباراة مشهد المدير الفني جارسيا وهو يقفز من خارج الخطوط في الهواء ليس فرحًا بالفوز وإنما قبل انتهاء الوقت الأصلي للمباراة مع كل كرة أو هجمة لصالح الشباب خشية ضياع الفوز مرة أخرى من بين يديه بعد أن تكرر الأمر في أكثر من مباراة كان متقدماً فيها الفريق ولكنه فشل في الحفاظ على تقدمه.
في المقابل يبدو أن الشباب لن يتخلى عن عاداته بعدم الاستمرار في مواصلة النتائج الإيجابية، ويقع الفريق في مطبات تبدو مفاجئة بعد أن كانت الترشيحات في لقاء بني ياس تصب في مصلحته، وتلقى الهزيمة الثانية على التوالي لتبدأ التكهنات وعلامات الاستفهام تحيط بالفريق حول مدى قدرته على استغلال البداية القوية في الموسم واستمراره حتى النهاية في دائرة المنافسة.