منتخبنا الوطني لرماية الأطباق

حصل رامي فريق فزاع ومنتخبنا الوطني لرماية الأطباق من الحفرة «التراب» ظاهر العرياني على كأس المركز الثاني والميدالية الفضية في البطولة التنشيطية للرماية التي نظمها نادي تودي على هامش بطولة فزاع بإيطاليا الثانية للرماية وشارك فيها 275 لاعباً بعد منافسة شرسة من الإيطاليين صاحبي المركزين الأول والثالث حيث احتل الصدارة الرامي الإيطالي انجيل انتوني كارلو ونال الميدالية الذهبية ومبلغ 813 يويو فيما جاء في المركز الثالث مواطنه تاباريني سرجو ونال الميدالية البرونزية ومبلغ 551 يورو.

وكانت بعثة الفريق وصلت إلى مدينة تودي الإيطالية للمشاركة في البطولة المقرر لها أن تنطلق رسمياً اليوم وتستمر حتى الرابع من شهر سبتمبر المقبل بمشاركة أكثر من ألف رام ورامية من الهواة والمحترفين تحت إشراف الاتحاد الدولي للرماية.

وتضم البعثة لؤي حسن النعيم مديراً وماركو كونتي مدرباً وحسن النعيمي حكماً ويان متشنيك معالجاً، أما الرماة هم سيف مانع الشامسي ويحيى المهيري وأحمد بن ضاحي وأحمد بوهليبة وظاهر العرياني وعبد الله بوهليبة ووليد العرياني ومشعل البناي وأحمد يحيى الحمادي وسهيل بوهليبة وعبد الله مراد وعلى الشامسي وفاطمة محمد.

وكانت النسخة الأولى من البطولة قد شهدت مشاركة واسعة، وحققت أهدافها بنجاح كبير، أما النسخة الحالية فتأتي أهميتها كونها تسبق بطولة العالم لجميع الإمارات وإيطاليا المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية ريودي جانيرو 2016 بالبرازيل والتي ستقام خلال الفترة من التاسع وحتى الثامن عشر من شهر أيلول/ سبتمبر المقبل بمدينة لوناتو الإيطالية.

ولبس نادي تودي حلة العرس وازدانت جدرانه بأعلام الإمارات وإيطاليا، واكتملت جميع الترتيبات الخاصة بانطلاقة الحدث، حيث تبعد المدينة الصغيرة عن العاصمة روما نحو ساعة وعشرة دقائق.

ووصل إلى المدينة ماجد عبد الرحمن البستكي عضو اللجنة المنظمة لبطولات فزاع للرماية رئيس اللجنة الاعلامية وبرفقته أحمد المرزوقي لحضور حفل الافتتاح ومتابعة المنافسات. وأبدى الجانب الإيطالي ارتياحاً كبيراً بالشكل الجديد للميداليات والدروع التي تحمل شعار البطولة والتي قام بتصميمها الفنان الإماراتي راشد البلوشي.

على الجانب الآخر اختير حكمنا الدولي حسن النعيمي حكماً رئيسياً بالبطولة للاستفادة من خبراته المتراكمة حيث أدار بنجاح عدداً من نهائيات البطولة في نسختها الأولى العام الماضي وكان محل إشادة وتقدير من اللجنة المنظمة التي حرصت على الاستفادة من جهوده في النسخة الثانية.