القاهرة ـ حسام السيد
تعرض حارس مرمى النادي "الأهلي" المصري محمود أبوالسعود، وزميله في الفريق محمد نجيب، لحادثة سرقة سيارة بالإكراه خلال الساعات الماضية في طريقهم للتوجه إلى مران الفريق، فيما أصبح لاعبي الفريق يفكرون بقوة في حمل أسلحة مرخصة خلال الفترة المقبلة بعدما تم الهجوم على زملائهم خلال الساعات الأخيرة من قبل بعض البلطجة وقطاع الطريق، خاصة أن تنقلات لاعبي الكرة أصبحت مرصودة من جانب العناصر الإجرامية التي تقوم بابتزازهم للحصول على مبالغ مالية كبيرة، مع استغلال الفراغ الأمني الموجود في عدد من الأماكن في مصر. وتعرض نجيب وأبوالسعود للاحتجاز من جانب البلطجية خلال عودتهما من مدينة المنصورة، حيث تم قطع الطريق عليهما وإجبارهما على ترك السيارة وبعض المتعلقات الخاصة بهام والتفاوض معهما للحصول على مبلغ 50 ألف جنيهًا مقابل إرجاعها مرة أخرى، وعلى الفوز توجه اللاعبان إلى قسم شرطة طوخ القريب من مكان الحادث، وتم تحرير محضر سرقة بالإكراه أملاً في نجاح جهود الشرطة في استعادة السيارة والمسروقات والقبض على الجناة. وفور وصول الخبر إلى لاعبي "الأهلي" استقر العديد منهم على البدء في إجراءات الحصول على أسلحة مرخصة، في الوقت الذي يحمل بعضهم بالفعل هذه الأسلحة منذ اندلاع أحداث ثورة 25 كانون الأول/يناير، وما تبعها من بعض أعمال العنف والبلطجة في الشارع المصري، فيما كان لاعب الزمالك أحمد توفيق، قد تعرض لنفس الظروف عندما أجبره البلطجية على ترك سيارته، ما أصاب اللاعب بصدمة عصبية وفقد القدرة على الكلام لعدة أيام، وتعرض أحد أعضاء مجلس إدارة نادي "الإسماعيلي" لموقف مشابه، عندما تم اختطافه وطلب فدية ضخمة، فيما يتذكر لاعبي النادي "الأهلي" واقعة اختطاف شقيق لاعب الفريق السابق محمد شوقي قبل أن تنجح قوات الأمن في تحريره. ومن المنتظر أن يبدأ لاعبي "الأهلي" في شراء أنواع من الأسلحة المسموح بترخيصها على أن يتم البدء في الإجراءات الخاصة بها في أقرب فرصة تحسبًا للتعرض لمواقف مماثلة، وحتى يحافظ اللاعبون على حياتهم خلال الفترة المقبلة.