المدير الفني لأتلتيكو مدريد دييجو سيميوني

  يسعى دييجو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد، لاستعادة تفوقه على إرنستو فالفيردي، المدير الفني لبرشلونة، في المواجهات المباشرة التي جمعت بينهما في السنوات الماضية.   ويميل التاريخ لصالح المدرب الأرجنتيني، الذي يتولى تدريب الروخيبلانكوس، منذ عام 2011، على حساب فالفيردي، قبل المواجهة المرتقبة بينهما، غدا السبت، على ملعب واندا ميتروبوليتانو.   تواجه سيميوني وفالفيردي، من قبل في 13 مباراة ببطولتي الليجا وكأس ملك إسبانيا، استطاع مدرب الأتليتي من تحقيق الفوز في 8 مباريات، كما انتهت المباراة بالتعادل 4 مرات، وفي المقابل فاز مدرب البلوجرانا في لقاء وحيد.   ورغم طريقة لعب سيميوني الدفاعية إلى حد كبير بالنسبة لفالفيردي، إلا أن أتلتيكو سجل 21 هدفا في مرمى الفرق التي دربها المدرب الإسباني، مقابل 10 أهداف سجلتها فرق الأخير.   تولى فالفيردي تدريب عدة فرق في الليجا، ولكنه منذ وصول سيميوني إلى مدريد تقابل معه وهو يقود 3 فرق، وهي فالنسيا وأتلتيك بيلباو وبرشلونة، حيث لم يذق طعم الفوز طوال تلك الفترة سوى في المباراة الأخيرة.   ولم يسبق لمدرب الفريق الكتالوني أن حقق الفوز خارج ملعبه في مواجهاته مع سيميوني، حتى في أولى مواسمه مع البارسا، في واندا ميتروبوليتانو، انتهت المباراة بالتعادل 1-1.   ويأمل فالفيردي في تكرار نتيجة المباراة الماضية التي جمعت الفريقين، حينما تمكن فيها ليونيل ميسي من خطف النقاط الثلاثة، ولكن على ملعب كامب نو، وهي المباراة التي سيستغلها المدرب ليضع بها حد لتفوق سيميوني عليه.   ويعد الفريق العاصمي من أكثر الفرق التي تجيد اللعب على أرضها في الليجا، فمنذ الموسم الماضي لم يسقط وسط جمهوره في واندا ميتروبوليتاتو، سوى في مباراة واحدة، كانت على يد الخصم الكتالوني الآخر إسبانيول 2-0.   وستكون مباراة الغد فرصة لسيميوني لتحقيق أول فوز له على فالفيردي وهو مدربا لبرشلونة، الأمر الذي لم يتحقق في مباراتي الموسم الماضي، (واحدة فوز للبارسا وأخرى تعادل).   أما على الجانب الآخر فيدخل، بطل الليجا الموسم الماضي، بدوافع كبيرة لتحقيق الفوز لكي ينفرد بالصدارة بفارق 4 نقاط، ولكن ستتمثل المشكلة في الصلابة الدفاعية لأصحاب الأرض، الذين يجيدون تماما الدفاع عن مرماهم.