لوس أنجلوس ـ صوت الإمارات
زادت فرص استمرار رياضتي البيسبول والكرة اللينة، ضمن الألعاب الأولمبية بشكل كبير، بعد منح لوس أنجلوس حق استضافة أولمبياد 2028، حيث يعود اللعبتين مرة أخرى خلال دورة طوكيو 2020، بعد استبعادهما من الأولمبياد عقب 2008، في دولة تتمتع فيها اللعبتان بشعبية هائلة، وذلك عقب طلب المنظمين ضمهما، وفقًا لقواعد اللجنة الأولمبية الدولية.
قد يؤدي نجاح لوس أنجلوس في نيل شرف الاستضافة، خلال جلسة التصويت التي عقدتها اللجنة الأولمبية الدولية، إلى استمرار دورة حياة البيسبول والكرة اللينة في الأولمبياد.
وتجري تحركات من الاتحاد الدولي للعبتين، لضمهما لجدول منافسات أولمبياد 2024، التي نالت باريس حق تنظيمها في جلسة التصويت، إلى جانب لوس أنجلوس، التي تتمتع فيها الرياضتان بوضع مستقر.
قال ريكاردو فراكاري، رئيس الاتحاد الدولي للبيسبول والكرة اللينة "هذا يوم تاريخي بالنسبة إلى الحركة الأولمبية، كما أنه يوم عظيم لرياضتي البيسبول والكرة اللينة"، مضيفًا "قرار اليوم من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، يضيف إمكانات هائلة للبيسبول والكرة اللينة، للبقاء ضمن البرنامج الأولمبي، إلى ما بعد أولمبياد 2020 بطوكيو".
وأشار فراكاري إلى أن الاتحاد الدولي للبيسبول والكرة اللينة، سيطلب الآن ضم اللعبتين لبرنامج الرياضات الأولمبية في باريس ولوس أنجلوس.